وجهات «مِراس» ملهمة متنافسين في «التصوير الفوتوغرافي»

  • 5/9/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أمل سرور في تجربة متفردة من نوعها، تنظم هيئة دبي للثقافة والفنون بالتعاون مع شركة «مِراس»، النسخة الرابعة من مسابقة التصوير الفوتوغرافي، وتتيح الفرصة للمصورين من محبي التقاط اللحظات المميزة، بجميع مستوياتهم وقدراتهم، إلى الانطلاق والتنافس من خلالها.تستمر المسابقة حتى غد، وتعلن جوائزها الأحد المقبل.لم تقتصر المسابقة على فكرة التنافس فحسب، بل تحتضن العديد من الفعاليات الفنية والثقافية والترفيهية، وذلك تماشياً مع رؤية «دبي للثقافة» المتمثلة في جعل دبي مدينة عالمية وخلاقة ومستدامة للثقافة والتراث والفنون والآداب. ولعل اختيار «مِراس» لوجهاتها العالمية لتكون مقراً للمسابقة وفعالياتها، لم يأتِ صدفة، بل بسبب التيقن بأن تلك الوجهات ستكون سراً خفياً من أسرار الإلهام الذي يلاحق المتسابقين عندما تقع عدساتهم على منطقة «لا مير» و «ذا بييتش»، أو ربما يجدون ضالتهم المنشودة عند حصولهم على صورتهم المثالية التي يبحثون عنها في «سيتي ووك» أو «ذا أوتليت فيلدج».المميز والمتفرد في تلك المسابقة هي الفعاليات التي تضمنتها وهي ورش عمل التصوير والجلسات الحوارية، التي نجحت في أن تحول المسابقة إلى منصة تفاعلية تعليمية تثقيفية ترفيهية بين عدد من المصورين الإماراتيين المحترفين الذين راحوا في حالة من الانسجام والتفاعل من خلال تقديمهم لورش مجانية، ليمدوا المتسابقين ببعض من النصائح التي تساعدهم على تحسين مهاراتهم في التصوير.الانطباع الأولي الذي يلاحقك ما أن تقع عيناك على تلك الورش لنخبة من المصورين الإماراتيين، أن هناك حالة من التناغم بينهم وبين المتسابقين، في جو يسوده المرح والتعليم والترفيه، بداية لقاءنا كان مع المصورة الفنانة عائشة عباسي التي تعمل في مجال التسويق الرقمي، لكن شغفها يكمن في تصوير المناظر الطبيعية والسفر. وصفت عائشة تجربتها في تلك الورش بأنها ثرية ومفيدة، وقالت: أحببت هذا المجال من خلال أسرتي، والدتي درست الفنون، وحملت الكاميرا الخاصة بوالدي في مراحل مبكرة من عمري، ومنذ تلك اللحظة قررت أن أتحدى ذاتي وأحقق أحلامي؛ لأستكشف مختلف أنحاء العالم من خلال رحلاتي، التي ابتعدت من خلالها قليلاً عن العالم الرقمي والنظر برؤية جديدة إلى التفاصيل الصغيرة، التي تزيد هذا الكوكب رونقاً وجمالاً. تحدث المصور أحمد الزرعوني عن تجربته في تلك الورش بالقول: تجربة مميزة ومتفردة، والفنان الحقيقي عليه أن ينتهز فرصة التفاعل مع الجمهور من أجل تقديم خبراته والاستفادة منها، وتلك الورش التي تقام على هامش مسابقة التصوير فرصة جيدة للتفاعل مع خبرات الآخرين. يتميز الزرعوني بعشقه للسفر والتصوير، ولديه خبرة تمتد لأكثر من 20 عاماً في مجال التصوير، ولكنه تميز في تصوير حياة الشارع في دبي وحول العالم. ومن الزرعوني إلى المصور الإماراتي خالد الكندي الذي انتظرناه حتى انتهى من الورشة التي يقدمها ليتحدث عن تجربة لقائه بالمتدربين، واصفاً إياها بالأسطورية والمفاجئة لقدرة الشباب على التخيل، والمهارة في استخدام تقنيات العصر. الكندي مصور شغوف بالمغامرة والسفر وتصوير الطبيعة، كانت بداية رحلته في عالم التصوير عندما كان يوثق رحلاته المدرسية ثم توثيق رحلاته المتكررة إلى المناطق الجبلية المحيطة بمنزل والده في مدينة الفجيرة، ليتخصص بعد ذلك في أساسيات فن التصوير الضوئي. ويقول: مجال تصوير الطبيعة هو ما أتميز به والأقرب إلى قلبي، وأن التخطيط الجيد والعمل على تحقيق الأهداف هو ما صنع الفرق في مسيرتي كمصور.

مشاركة :