شراكة بين «الجيل المبهر» و«الثقافي البريطاني» في باكستان

  • 5/9/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن برنامج المسؤولية المجتمعية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث «الجيل المبهر»، عن تعاونه مع مبادرة «علّم طفلاً»، وتقديم الدعم اللازم لها، من خلال المجلس الثقافي البريطاني في باكستان، الذي يعتبر شريكاً اجتماعياً لبرنامج «الجيل المبهر»، ويأتي هذا التعاون في إطار اهتمام المجلس بإتاحة التعليم الأساسي والأنشطة الرياضية للأطفال والشباب في أنحاء الجمهورية الباكستانية كافة.أعلن برنامج المسؤولية المجتمعية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث «الجيل المبهر»، عن تعاونه مع مبادرة «علّم طفلاً»، وتقديم الدعم اللازم لها، من خلال المجلس الثقافي البريطاني في باكستان، الذي يعتبر شريكاً اجتماعياً لبرنامج «الجيل المبهر»، ويأتي هذا التعاون في إطار اهتمام المجلس بإتاحة التعليم الأساسي والأنشطة الرياضية للأطفال والشباب في أنحاء الجمهورية الباكستانية كافة. وفي سياق هذا التعاون، سيدعم الدليل الدولي الخاص ببرنامج «الجيل المبهر»، والذي أعده مؤخراً نادي كرة القدم «كيك فور لايف»، ويتضمن مساقات ومقررات لتنظيم أنشطة رياضية تعزز التنمية الاجتماعية، مبادرتين تابعتين للمجلس الثقافي البريطاني في باكستان هما: «إي أم بوسيبل للأطفال غير الملتحقين بالمدراس: التعليم للجميع» ومبادرة «دوستي». وتهدف المبادرتان إلى إتاحة التعليم والرياضة للأطفال غير الملتحقين بالمدارس، وسيتم تقديم هاتين المبادرتين بالتعاون مع مبادرة «علّم طفلاً»، التي تم الإعلان عن إطلاقها في قطر على هامش قمة «وايز» عام 2012، بهدف تقديم تعليم أساسي نوعي وذي جودة للأطفال المحرومين من التعليم بسبب الفقر، أو الحروب، أو النزاعات، أو الكوارث الطبيعية، أو التمييز الاجتماعي. وتحقيقاً لهذا الهدف، ستقوم مبادرة «إي أم بوسيبل: التعليم للجميع» بتسجيل 135 ألف طفل في عدة مدارس في 60 مدينة باكستانية، بينما تتعاون مبادرة «دوستي» مع المدارس والأندية الرياضية لكسر القيود الاجتماعية، والاستفادة من قوة الرياضة وقدرتها على إحداث تغييرات اجتماعية إيجابية، وجعل الرياضة جزءاً لا يتجزأ من حياة الأطفال والشباب في كراتشي -أكبر المدن الباكستانية- وسيتم تفعيل مبادرة «دوستي» في أكثر من 200 مدرسة، ومن المتوقع أن يستفيد منها أكثر من 20 ألف طفل. وسوف يتم تشجيع الأفراد في المجتمعات المحلية على المشاركة في المبادرتين، وتسجيل الطلبة في المدارس، كما تشارك مؤسسات مختصة بالتعاون مع أولياء الأمور، في تحديد المشكلات ذات الصلة بالتحاق الطلبة بالمدارس واستبقائهم، مع إيجاد حلول لمعالجتها. وقالت إيزابيل جولتريسا، مدير المسؤولية المجتمعية في اللجنة العليا: «يساهم التعاون مع مبادرة «علّم طفلاً» في باكستان، في إثراء جهود برنامج «الجيل المبهر» ورؤيته في إحداث تغيير إيجابي ملموس في باكستان، من خلال الاستفادة من قوة كرة القدم وشعبيتها». وأضافت: «سوف يساعدنا التعاون مع «علّم طفلاً» على مواصلة جهودنا لإحداث تغييرات إيجابية على نطاق أوسع في باكستان، حيث تمكّننا كرة القدم من الوصول لأطفال لم يُتح أمامهم التعليم أبداً، والعمل على زيادة عدد لاعبي كرة القدم الشباب والمشاركين في أنشطة رياضية». وفي حديثها عن ماهية الدليل الدولي لبرنامج «الجيل المبهر»، قالت جولتريسا: «يشبه الدليل الدولي الدليل المحلي الذي نستخدمه في دولة قطر منذ عامين، وفي باكستان سنقوم بطرح الدليل الدولي خلال 12 جلسة طوال 5 أسابيع، وذلك بمشاركة أكثر من 100 طالب من كل مدرسة. وأوضحت أن المرحلة الثانية من التعاون في باكستان سوف تنطلق خلال أغسطس المقبل، ليصل عدد الطلبة المستفيدين إلى 12 ألف طالب هناك.;

مشاركة :