باريس-قنا : احتفل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بتوقيع اتفاقية شراكة طويلة الأمد بين مؤسسة الحلم الآسيوي وبرنامج /الجيل المبهر/ الخاص باللجنة العليا للمشاريع والإرث، أمس في باريس، من أجل التعاون في برامج الإرث والتعليم في كافة أرجاء قارة آسيا. وسوف يقوم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بإدارة هذه الشراكة من خلال مؤسسة الحلم الآسيوي التي تم إطلاقها عام 2017، والتي قامت بتنفيذ مشاريع في كافة أرجاء القارة على مدار العامين الماضيين. ويعتبر برنامج /الجيل المبهر/ من برامج الإرث الإنساني والاجتماعي، حيث تم إطلاقه عام 2010 ضمن ملف ترشيح قطر الناجح لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022، وهو يهدف للاستفادة من قوة الرياضة في تحقيق تأثير إيجابي على حياة البشر وتوفير برامج تطوير مستدامة في المجتمعات. وقال الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي ، «إن الاتحاد الآسيوي يضع الاستفادة من كرة القدم لتحقيق التطوير الاجتماعي على رأس أولوياته، ومنذ إطلاق مؤسسة الحلم الآسيوي نحن نفتخر بعمل 33 مشروعاً في 21 اتحادا وطنيا، ونتطلع للعمل مع برنامج الجيل المبهر من أجل تنفيذ المزيد من المشاريع التي تفيد الشباب في قارتنا.. ومن خلال هذه الشراكة سوف يتعاون الجانبان في إقامة مشاريع مشتركة للاستفادة من كرة القدم للتطوير في بلدان من بينها لبنان والفلبين، وهي من الدول التي سبق أن شهدت إقامة برامج ناجحة». من جانبه قال سعادة حسن الذوادي أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث، «نحن نلتزم دائماً بضمان انتشار إرث كأس العالم 2022 ليمتد خارج حدودنا، وبرنامج الجيل المبهر يعتبر وسيلة مهمة من أجل تحقيق هذا الهدف». وأضاف الذوادي «ان الشراكة مع الاتحاد الآسيوي سوف تساعدنا على الوصول إلى المزيد من المستفيدين، وبالتالي دعم طموحنا في الاستفادة من القوة الكبيرة لكرة القدم في تحسين الاندماج وروابط المجتمعات وحياة الناس». وحتى الآن وصل برنامج /الجيل المبهر/ إلى أكثر من 250 ألف مستفيد في 7 دول بقارة آسيا، وهي: قطر ونيبال وباكستان والأردن ولبنان والفلبين والهند، في حين أن مؤسسة الحلم الآسيوي قامت بفعاليات في نيبال والفلبين وماليزيا والأردن ولبنان ومنغوليا وفيتنام والصين واليابان وبنغلادش وكمبوديا وتايلاند، إلى جانب دول أخرى. وسوف تساهم هذه الشراكة في تحقيق الأهداف المشتركة بإحداث التأثير على حياة البشر من خلال كرة القدم، وتحقيق التطوير من خلال برامج التعليم حتى عام 2022، والمساعدة على تمكين الجيل الجديد من قيادات الشباب لإحداث التغيير في مجتمعاتهم عبر كرة القدم، حيث نجح برنامج الجيل المبهر في الوصول حتى الآن إلى 28 مجتمعاً من خلال برامج تطوير كرة القدم وإنشاء وتطوير ملاعب للمجتمعات. وقام تشافي هيرنانديز سفير برنامج الجيل المبهر بزيارة مؤخراً إلى برنامج أقيم في مدينة مومباي الهندية، حيث تم وضع الأساس لإقامة ملعب.
مشاركة :