أعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب الثلاثاء انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الذي ابرمته الدول الكبرى مع ايران في 2015 بعد مفاوضات شاقة، مؤكدا ايضا إعادة العمل بالعقوبات الاميركية على طهران. في ما يـأتي ابرز ما جاء في الخطاب الذي ألقاه ترامب في البيت الابيض: - انسحاب : "أعلن اليوم انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الايراني". "في الواقع هذا الاتفاق كارثي ومنحاز وما كان يجب ابدا ان يتم إبرامه. هو لم يحقق الهدوء، ولم يحقق السلام، ولن يفعل ابدا". - عقوبات : "بعد لحظات، سأوقّع أمرا رئاسيا للبدء بإعادة العمل بالعقوبات الاميركية المرتبطة بالبرنامج النووي للنظام الايراني. سنفرض أعلى مستوى من العقوبات الاقتصادية". "كل بلد يساعد ايران في سعيها الى الاسلحة النووية يمكن ان تفرض عليه الولايات المتحدة ايضا عقوبات شديدة". وأعلن مستشار ترامب لشؤون الامن القومي جون بولتون أن اعادة العمل بالعقوبات الاميركية المرتبطة بالبرنامج النووي الايراني ستسري فورا على العقود الجديدة. اما في ما خص العقود المبرمة، فالادارة الاميركية ستمهل الشركات الاجنبية بضعة أشهر "للخروج" من ايران. وأوضحت وزارة الخزانة الاميركية ان العقوبات المتصلة بالعقود القديمة الموقّعة في ايران ستسري بعد فترة انتقالية من 90 الى 180 يوما. - "حل حقيقي" : "في الوقت الذي نخرج فيه من الاتفاق الايراني، سنعمل مع حلفائنا على إيجاد حل حقيقي شامل ودائم للتهديد النووي الايراني. هذا الامر سيتضمن جهودا للقضاء على التهديد الذي يشكّله برنامج الصواريخ البالستية (الايرانية) ووقف انشطتها الارهابية حول العالم والتصدي لانشطتها التي تهدد سائر انحاء الشرق الاوسط". "لن ندع نظاما يهتف (الموت لامريكا) يستحوذ على الاسلحة الاكثر فتكا في العالم". "ولكن في الواقع فإنهم سيرغبون بإبرام اتفاق جديد ودائم، اتفاق تستفيد منه ايران بأسرها والشعب الايراني. عندما يصبحون مستعدين لذلك ساكون مستعدا له انا ايضا. أمور كثيرة رائعة يمكن ان تحصل لإيران".- "دليل" : "في صلب الاتفاق الايراني كان هناك وهم كبير مفاده أن نظاما مجرما لا يسعى الا خلف برنامج سلمي للطاقة النووية. اليوم لدينا دليل قاطع على ان الوعد الايراني كان مجرد كذبة". - نظام ضد الشعب : "مستقبل ايران ملك لشعبها" والايرانيون "يستحقون أمة تحقّق احلامهم وتحترم تاريخهم". "النظام الايراني هو الراعي الحكومي الاساسي للارهاب". "إنه يدعم ارهابيين وميليشيات مثل حزب الله وحماس وطالبان والقاعدة".
مشاركة :