دور قطري مشبوه في الصومال عبر جماعات الإرهاب

  • 5/9/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف خبراء وباحثون عن مخططات قطرية وتركية في القرن الأفريقي وبخاصة الصومال، بعد المقاطعة العربية، محذّرين من استغلال الدوحة وأنقرة المساعدات الإنسانية والاقتصادية في التغلغل داخل الجسد الصومالي، والصب في مصلحة تنظيم الإخوان والجماعات الإرهابية. وأكد الباحث والكاتب عثمان تزغارت، خلال ندوة بحثية في باريس مؤخراً، أن هناك مجموعات إرهابية في الصومال تدعمها الدوحة اليوم بشكل مباشر ومن دون إخفاء أو مواربة، مُشيراً إلى أن قطر ما زالت تتدخل في أي نزاع لمصلحة جماعة الإخوان، ومُحذّراً من محاولات استخدام المال القطري بهدف «أفغنة» الصومال. وفي حين أشاد متابعون للشأن الأفريقي بالدور الإيجابي للإمارات والسعودية في تحقيق الاستقرار والأمن في الصومال، بهدف مُساعدة شعبها إنسانياً والعمل على تطوّره بمشاريع تنموية عديدة، فقد حذروا بالمقابل من خطر الإرهاب المُحتمل على المنطقة والعالم من خلال الصومال إذا ما تمّ السماح لقطر بنقل إرهابييها إليه. حاضنة إرهاب ويتعرّض شعب الصومال مؤخراً لمؤامرة جديدة من قبل النظام القطري، الذي يدعم بشكل واضح الحركات الإرهابية في البلاد، سعياً منه لتحويل الصومال إلى أفغانستان جديدة في القارة الأفريقية. وأكد مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس أنّ ما يخطط للصومال اليوم من جانب قطر هو أن تكون حاضنة للإرهاب في العالم كله، فقطر بحاجة للصومال من أجل تهريب وتخبئة جماعاتها الإرهابية المهزومة والمطرودة من منطقة الشرق الأوسط من سوريا والعراق وليبيا، وذلك خوفاً من فضح أسرار قطر في حال تمّ القبض على إرهابييها بعد خسارة مشروعها الإخواني. كما أنّ قطر تريد الانتقام من السعودية والإمارات ومصر بسبب هزيمتها وفضح دورها الإرهابي ومقاطعتها التي تسببت في خسائر اقتصادية ضخمة لها.

مشاركة :