32 ألف وجبة و1000 متطوع ضمن «سحورهم علينا»

  • 5/9/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشف مجلس شباب هيئة تنمية المجتمع في دبي أمس، تفاصيل الدورة الثانية من مبادرة «سحورهم علينا» والتي ستنطلق بداية رمضان وتستمر حتى الثامن والعشرين، بمشاركة ورعاية 22 جهة حكومية وخاصة، لتوزيع 32 ألف وجبة سحور على 7 مساجد في منطقتي بر دبي وديرة، يشارك في توزيعها 1000 متطوع، منهم متطوعون من أصحاب الهمم، من خلال استخدام طائرة من دون طيار، طورها المبتكر الإماراتي خلفان حبليل لتعزيز مشاركتهم بالمبادرة. فعاليات وأوضح أحمد عبد الكريم جلفار مدير عام الهيئة أن توزيع الوجبات في كل مسجد سيكون لمدة لأسبوع يرافقها عدد من الفعاليات المنوعة وفحوصات طبية مجانية للعمال، يشرف عليها مجلس شباب هيئة الصحة، فيما تتضمن المساجد التي ستشملها الجولة، مسجد الشيخة لطيفة الصغير في منطقة الجافلية، ومسجد قرطبة في منطقة السطوة. ومسجدي عبد الرحيم كتيت في منطقتي القوز والمحيصنة 4، ومسجد يعقوب في منطقة رأس الخور الصناعية، ومسجد عقيل عباس في منطقة ورسان 1، ومسجد فولاد في منطقة الراشدية، فيما تشارك مؤسسة مايد بن سعود المعلا الخيرية في توزيع وجبات السحور في مسجدين في إمارة أم القيوين، وسيتم توزيع وجبات السحور كذلك في مسجد القوز. وأضاف أن دعم الرعاة أسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف المبادرة والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المستفيدين، لافتاً إلى أن كل أفراد المجتمع ومؤسساته مسؤولون كل من موقعه لتحقيق التنمية المجتمعية المستدامة. وأوضح أن دبي الذكية تقدم رعاية ماسية للمبادرة و«تعاونية الاتحاد»، وبنك باركليز، وشركة «دو» وأسواق، برعاية بلاتينية، فيما تقدم «سيمفوني» رعاية ذهبية، وشركة العبار للمجوهرات رعاية فضية، موضحاً أن هذا الدعم سيكون له شأن كبير في تحقيق أهداف المبادرة ووصولها لأكبر عدد من المستفيدين. وأبان أن مجلس شباب هيئة تنمية المجتمع تمكن خلال رمضان الماضي من تنظيم المبادرة وإنجاحها واستقطاب أعداد كبيرة من المتطوعين والجهات للمشاركة فيها، متوقعاً أن يسهم حماسهم الكبير والنجاح الذي حققته المبادرة في عامها الأول في جعلها منصة سنوية لفعل الخير في شهر الخير. موضحاً أن المبادرة ستأخذ أبعاداً جديدة وسيتم تنظيمها بشكل أفضل وتوفير حزم رعاية منوعة، ما سيتيح فرصاً مختلفة للجهات الراغبة بالدعم والرعاية، وأن مشاركة 1000 متطوع، منهم متطوعون من أصحاب الهمم يعكس رسالة واضحة بأن الجميع قادر على فعل الخير. تعزيز من ناحيتها، قالت الدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر، مدير عام دبي الذكية: إن شهر رمضان المبارك بمعانيه الروحانية، يحفزنا جميعاً على تعزيز العمل الاجتماعي وجعل فعل الخير ضمن أولوياتنا، كما أنه فرصة مهمة للتواصل بشكل أكبر مع المجتمع بكل فئاته وضمن إطار إنساني مميز. لافتة إلى أنهم يتشرفون بدعمهم مثل هذه المبادرات الخيرة، وأن يكونوا جزءاً من مبادرة «سحورهم علينا» للعام الثاني، التي تشكل منصة مثالية لدعم الجهود الإنسانية في الدولة، لا سيما في هذا العام المميز «عام زايد». وأكدت حليمة محمد رئيس مجلس الشباب بهيئة تنمية المجتمع، أن هذا الدعم والتعاون الكبير للمبادرة في عامها الثاني يعكس التكاتف المجتمعي الذي يميز الإمارات، وأن وجود 22 راعياً هو خير دليل على نجاح المبادرة، التي استهدفت في عامها الأول 1000 وجبة، وأن هذا العام سيرتفع العدد ليصل أكثر من 1500 وجبة يومياً، توزع على المحتاجين في المناطق المنشودة. لافتة إلى الإقبال الكبير من جهة المتطوعين وخاصة أصحاب الهمم، وأن هناك تنافساً كبيراً للمشاركة ولدعم هذه المبادرة من قبلهم، خاصة أن العام الماضي شارك في المبادرة أكثر من 600 متطوع من مختلف الأعمار والجنسيات. مساهمة ووجهت دانيا حفار بازي رئيسة الموظفين لبنك باركليز في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الشكر لـ«هيئة تنمية المجتمع»، لإتاحة الفرصة لهم للمساهمة في حملة «سحورهم علينا»، خاصة أن هذه المبادرة الإنسانية في دورتها لهذا العام تأتي احتفاء بقيم العطاء والعطف وروح التكافل لرسالة عام زايد، كما أنها تنسجم أيضاً مع فلسفة «باركليز» المتمثلة في «طموح النمو المشترك»، والتي تشكل البوصلة في تحديد الفرص، التي تمكنهم من رد الجميل للمجتمعات التي يعيشون فيها. وذكر سهيل البستكي مدير إدارة السعادة والتسويق بتعاونية الاتحاد أن دعمهم للمبادرة ينبع من تجانسها وانسجامها مع الأهداف الاستراتيجية الرامية لنشر الخير وتعزيز حب العمل التطوعي وإرساء إرث زايد الخير الرامي لبناء دولة أساسها حب العمل ونشر الخير. مشيراً إلى أن التعاونية شريك استراتيجي لهيئة تنمية المجتمع وتحرص على دعم مبادراتها وبرامجها بشكل عام وخصوصاً الشبابية منها لحرصها على إسهامهم في بناء الدولة. دعم يشارك في دعم مبادرة «سحورهم علينا» هذا العام كل من شركة ساديا بالتعاون مع بنك الطعام، وكارفور، ويمعة الطيبين، ومياه الشلال، وشركة روابينا، وشركة المراعي، وكاميليشيس، إضافة إلى شرطة دبي، وهيئة الطيران المدني، ودائرة الشؤون الإسلامية والأوقاف ومجلس شباب إسعاف دبي.

مشاركة :