انتهت الانتخابات النيابية في #لبنان مساء السادس من مايو، بعد تمديد وتأجيل حرم اللبنانيين على مدى 9 سنوات من انتخاب ممثليهم، وأعلن وزير الداخلية الاثنين النتائج النهائية، وأسماء النواب الجدد. وفي حين أعادت تلك الانتخابات نفس أحزاب السلطة مرة جديدة إلى قبة البرلمان، وإن بأشكال وأحجام مختلفة، إلا أن حصة "الجنس اللطيف" ارتفعت وإن بنسبة ضئيلة وخجولة جداً. فمن أصل 128 نائباً، حازت 6 نساء فقط على لقب "سعادة النائب"، وأتت معظمهن من خلفيات سياسية، بمعنى على لائحة أحزاب موجودة أصلا في السلطة، باستثناء وجه وحيد، ألا وهو " #بولا_يعقوبيان "، التي ترشحت على لائحة ما يسمى "المجتمع المدني" ( #كلنا_وطني )، على الرغم من أنها كانت لسنوات قريبة من تيار المستقبل، الذي يتزعمه سعد #الحريري . واقتصر التمثيل النسائي في البرلمان اللبناني لعام 2018 على الوافدات الجديدات التاليات: -ديما جمالي، مرشحة المستقبل في طرابلس، بروفسورة في كلية إدارة الأعمال في الجامعة الأميركية في بيروت، ابنة رئيس بلدية طرابلس الأسبق المهندس رشيد جمالي. -رولا الطبش جارودي، مرشحة "تيار المستقبل" عن المقعد السني في دائرة بيروت الثانية -بهية الحريري، عن تيار المستقبل في صيدا، وهي شقيقة رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، وعمة سعد الحريري، رئيس الحكومة الحالي. انتخبت نائبة عن صيدا في الدورة الأخيرة، كما شغلت منصب وزيرة للتربية في حكومة سابقة. -ستريدا جعجع، زوجة سمير جعجع، رئيس حزب القوات اللبنانية، كانت نائبة في الدورة السابقة.-عناية عزالدين، وزيرة في الحكومة الحالية، ومرشحة عن حركة أمل التي يتزعمها رئيس مجلس النواب نبيه بري.- وأخيراً، الإعلامية بولا يعقوبيان.
مشاركة :