انطلق في البحرين، اليوم الثلاثاء، #مؤتمر_بوابة_الخليج الذي يلقي الضوء على ما تشهده المنطقة من تحولات اقتصادية وفرص استثمارية. ويجمع المؤتمر، الذي يعقد في الفترة ما بين 8 و10 مايو، أكثر من 500 مستثمر عالمي، للتعرف على الفرص الاستثمارية التي خلقتها التحولات الاقتصادية في منطقة الخليج. كما يتيح المؤتمر الفرصة لإمكانية الوصول المباشر إلى السوق الخليجية من خلال استعراض المشاريع الجاهزة للاستثمار في المنطقة، والتي تبلغ قيمتها 18 مليار دولار، إلى جانب مشاريع استثمارية في مرحلة التخطيط، ما يزيد من قيمة المشاريع إلى ما يقارب 26 مليار دولار. وسيتيح المؤتمر الفرصة للربط بين التمويل ومشاريع البنية التحتية الكبرى في البحرين، خاصة في ظل القيمة الإجمالية للمشاريع الكبرى التي تشهدها البحرين في القطاعين العام والخاص، والبالغة أكثر من 32 مليار دولار أميركي في قطاعات التصنيع، والخدمات اللوجستية، والبنية التحتية، والرعاية الصحية، والتعليم، والسياحة، وهو ما يدعم توجه المملكة نحو تحقيق النمو الاقتصادي المستدام على المدى البعيد. وقال خالد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادي في البحرين: "يتمثل دورنا في مجلس التنمية الاقتصادية بصورة رئيسية في التواصل مع المستثمرين، وقد لمسنا من خلال تجربتنا مع المستثمرين الدوليين مدى تقديرهم لمعرفة إمكانية الدخول إلى المنطقة وزيادة أعمالهم في السوق الخليجية، كما أنهم يرغبون في التعرف على المزيد من المعلومات حول سبل الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة، وهو السبب الذي يقف وراء انطلاقة مؤتمر بوابة الخليج"، بحسب ما نقلته وكالة البحرين للأنباء. جلسات نقاشية وستشمل فعالية "مؤتمر بوابة الخليج" عقد جلسات نقاشية يشارك فيها قادة أعمال يمثلون قطاعات استراتيجية نامية من ضمنها التصنيع، والسياحة، والعقارات، والطاقة، والمياه، كما سيتطرق إلى عدد من أبرز القضايا المتعلقة بالأعمال والتي تواجه المنطقة، مع إتاحة المزيد من الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص. وأضاف الرميحي: "تميزت البحرين بكونها الاقتصاد الأسرع نمواً في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي في 2017، حيث توقع صندوق النقد الدولي استمرارية هذا الاقتصاد في تحقيق النمو، كما يترافق زخم النمو القوي مع ما تحظى به المملكة من موقع استراتيجي، وبيئة داعمة للأعمال وذات كلفة تشغيلية منخفضة إلى جانب القوى العاملة الماهرة، وهو ما يتيح للشركات العالمية الفرصة لتعزيز انطلاقتها نحو النمو في المنطقة". وستتضمن الفعالية جلسة نقاشية بعنوان "مواءمة السياسة النقدية والنمو الاقتصادي"، ستناقش دور صناع القرار في مواكبة التحديات لتحقيق النمو الاقتصادي وخلق سياسة نقدية فعالة. كما ستعقد جلسة نقاشية أخرى بعنوان "اكتشاف أحجية الاستثمارات المباشرة"، فيما ستسلط الجلسات الأخرى الضوء على قطاعات الحوسبة السحابية، والتكنولوجيا المالية، وسلاسل الكتل، والنفط والغاز، وسيقدمها نخبة من المتحدثين.
مشاركة :