قامت "مطارات دبي" ضمن مبادرة "دبي X 10"، بتطوير مشروع #دبي_المُصغرة بهدف تعريف مسافري #الترانزيت العابرين لمطارات دبي لفترات قصيرة بأهم معالم الإمارة السياحية والحضارية، وإلقاء الضوء على أبرز المنجزات المتحققة في الإمارة، وذلك من خلال محورين: الأول هو السماح لمسافري الترانزيت بمغادرة المطار وزيارة المدينة خلال فترة توقفهم الأطول نسبياً في دبي، والثاني عبر توظيف أحدث الوسائل التكنولوجية لعرض جانب من أهم إنجازات دبي ومعالمها الحضارية داخل المطار. ويأتي المشروع، بحسب ما نقلته صحيفة "الخليج" كجزء من مبادرة "دبي X 10" الهادفة إلى تحويل ما ستطبقه مدن العالم بعد عشر سنوات إلى واقع يعيشه مجتمع دبي اليوم، تأكيداً على مكانتها كمدينة للمستقبل. ونقلت الصحيفة عن بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي قوله: "يهدف مشروع "دبي المُصغّرة" إلى السماح لأعداد ضخمة من المسافرين عبر مطار دبي يومياً بالتعرف على أهم المعالم التي تعكس تطور الإمارة ونهضتها خلال تواجدهم في المطار، باستخدام تقنيات متطورة مثل الواقع المعزز، بالإضافة إلى تقديم العروض التي تعبّر عن الثقافة الإماراتية العريقة. وفي حال تجاوزت فترة التوقف في المطار مدة الأربع ساعات، سيتم السماح لمسافري الترانزيت بالخروج من المطار للقيام بجولة للتعرف على معالم الإمارة بصورة واقعية". وأضاف غريفيث: "نقوم منذ سنوات بدراسة مشروع "دي إكس بي بلس" الذي نسعى من خلاله لزيادة الطاقة الاستيعابية من 90 مليون مسافر سنوياً إلى 118 مليون مسافر بحلول عام 2023، وبالفعل جاءت مبادرة "دبي X 10»" لتُشكل فرصة حقيقية لتحقيق الأهداف التي نسعى من خلالها إلى أن نكون أفضل مطار وأفضل مشغل للمطارات على مستوى العالم، فضلاً عن تعزيز الدور الريادي الذي نحظى به في وضع توجهات القطاع". وأشار الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي إلى ضرورة تطوير أفكار مبتكرة للتواصل مع العملاء دون الاعتماد على الفكرة النمطية لطريقة عمل المطارات، لافتاً إلى الأهمية المتزايدة التي يحظى بها قطاع الطيران، الذي من المنتظر أن تبلغ مساهمته في اقتصاد دبي بحلول عام 2020 أكثر من 53 مليار دولار، فضلاً عن توفير ما يزيد عن 754 ألف وظيفة، كما يُتوقع أن ترتفع هذه المساهمة إلى 88 مليار دولار بحلول عام 2030. وأوضح غريفيث أن العمل على تنفيذ مبادرة "دبي المصغرة" سيشهد تعاوناً بين مجموعة كبيرة من الشركاء الاستراتيجيين، مؤكداً أن إطلاق مبادرة "دبي X 10" جاء في الوقت المناسب كونها تمثل قوة دفع كبيرة للتخلي عن الأفكار التقليدية وفتح المجال أمام الأفكار المبتكرة.