احتفلت مدينة كان جنوب فرنسا بنجوم وصناع فن السينما العالمية الذين فرشت لهم بساطها الأحمر. وقد استعرض النجوم أمام كاميرات الصحافيين ويعرضون أفلامهم في المسابقة الرسمية حتى 19 من الشهر الجاري لنيل السعفة الذهبية. وفي لفتة رمزية دعا المخرج الأميركي، مارتن سكورسيزي، النجمة الأسترالية كيت بلانشيت، التي ترأس اللجنة التحكيمية لافتتاح الدورة الحادية والسبعين لافتتاح المهرجان، معلنين بصوت واحد "نعلن افتتاح الدورة الواحدة والسبعين لمهرجان كان السينمائي". السياسة والاجتماع وأفلام الخيال العلمي هي القاسم المشترك لمعظم الأفلام التي يشارك فيها شباب السينما في العالم. وقال تيري فيرمو المدير، الفني لمهرجان "كان" السينمائي إنه سعيد برؤية هذا الحشد من السينمائيين ولاسيما الشباب الذين يتخذون من الطابق العلوي مكاناً لهم، وأضاف "كنتُ مثلكم أتذكر تلك الأيام عندما كنت شاباً، ولكن أفلامكم ستكون في المقاعد الأمامية". وتقدم المخرج الإيراني المعارض أصغر فرهادي على البساط الأحمر مع أبطال فيلمه الذي عرض في الافتتاح، وهو بعنوان "الكل يعرف" بطولة الإسبانية بنيلوبي كروز وخافيير بارديم، بالإضافة إلى الممثل الأرجنتيني ريكاردو دارين، الذي شارك أيضاً في تأليف وإخراج الفيلم. 21 فيلماً ستتنافس على مدى 11 يوماً على نيل السعفة الذهبية، و60 فيلماً سيتم عرضها في مختلف المسابقات الأخرى لمهرجان كان هذا العام وسط احتياطات أمنية مشددة وتفتيش للمشاركين الداخلين إلى صالات وسوق المهرجان.