اضطر قبل سبع سنوات لبيع سيارته من أجل خوض غمار التجارة، فتنقل بين ست دول بحثاً عن ضالته لجلب ما يحتاج إليه السوق والمستهلك السعودي من الإنارة ليصبح من الأوائل في استيراد وتسويق وبيع تقنية الـ(LED) في السعودية ليبدأ التفكير في وضع الروتوش الأخيرة لإنشاء مصنع خاص به في السعودية لجمع وتصنيع أفضل المنتجات عالمياً ومن ثم التصدير خارجياً.يقول الشاب عبدالرحمن حمود العقاب أحد العارضين بالمعرض الدولي الواحد والعشرين للكهرباء والطاقة المتجددة وتقنية المياه والإنارة والتكييف الذي يقام بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، إنه فكر في الدخول لمجال التجارة وقرر البيع والاستيراد في مجال الكهرباء والإنارة نظراً لما شاهده من نمو ضخم في السوق السعودي وحاجة المستهلك إلى تقنيات جديدة .وأضاف: "سافرت لجمع وكالات من مصانع في تركيا والصين وأمريكا وكوريا واليابان وألمانيا للمنتجات، وجمعت خلاصة التجارب العالمية في أجود وأفضل المنتجات ومن ثم بيعها وتسويقها في السعودية".وبين العقاب أن "السوق السعودي محفز والأهم من ذلك اختلاف وعي الناس بشكل كبير في آخر ثلاثة أعوام حول أهمية موفر الطاقة وكيفية الضمان والجودة والصيانة وهو ما يدفعنا للحماس أكثر نحو العمل".وأشار العقاب إلى "وجود تسهيلات كثيرة من الوزارات المعنية بإنشاء المصانع وتسخير كافة الإمكانات للمستثمرين رغم الطموح الأكبر للمستثمر في الكثير من التسهيلات"، لافتاً إلى أنه يعمل الآن على وضع اللمسات الأخيرة في إنشاء المصنع "في ظل وجود تسهيلات من وزارة الصناعة التي قدمت خدمات وتسهيلات كبرى لم نكن نتوقعها من حيث تدريب الفريق وتقديم دراسات للمشروع بالإضافة إلى الاستفادة من ذوي الخبرات في ذات المجال وهذه التسهيلات لم تكن موجودة من قبل ولم نفكر في كونها موجودة أم لا". ووجه العقاب رسالته للشباب السعوديين بأن "السوق مشجع ومحفز لكل من لديه الهمة والإصرار على العمل في ظل التشجيع من القيادة والجهات المعنية وكذلك المستهلك عندما يرى الشاب السعودي يقتحم هذه المجالات ولكن يبقى التوفيق ومعرفة حاجة السوق والمستهلك وتوقع ما يحتاج إليه الأمر المهم والمسار نحو النجاح".
مشاركة :