أبوظبي: «الخليج»شهدت الوحدة الطبية للأمومة والطفولة، التابعة لمستشفى زايد الانساني الميداني، ولادة أول مولود من لاجئي الروهينجا، وأطلق عليه اسم زايد، تيمناً باسم المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه.ويأتي تأسيس الوحدة الطبية المتنقلة لتقديم خدمات تخصصية للمرأة في المخيمات، لتقديم حلول واقعية لمشكلات صحية في مخيمات اللاجئين، انسجاماً مع عام زايد، وفي بادرة إنسانية مشتركة مع مبادرة زايد العطاء، وجمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيري، ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني، في نموذج مميز للشراكة الإنسانية.وتقدم الوحدة الطبية المتنقلة خدماتها بإشراف فريق طبي إماراتي بنغالي تطوعي، تقدم خدمات مجانية للعناية بالأم والطفل في أماكن وجودهم في المخيمات، على تحوّل الحالات الطارئة إلى المستشفى الميداني لتلقي العلاج المجاني.وقالت سفيرة العمل الإنساني الدكتورة ريم عثمان «إن المستشفى الإماراتي الميداني، بشارة خير وأمل لكل لاجئ، وولادة الأطفال في مثل هذه المستشفيات، تعطي مؤشراً طيباً وأملاً بالاستمرار والعطاء ومساندة الأشقاء من اللاجئين، ونحن نستبشر خيراً بتسمية المولود في المستشفى باسم من أغلى الأسماء على قلوب الإماراتيين وهو زايد.وقالت والدة زايد: لم أجد اسماً أعز من اسم المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد، لإطلاقه على مولودي، فالعالم كله يشهد لزايد الخير بالعطاء، لأن أياديه البيضاء، امتدت لمختلف بقاع العالم وأسهمت في تخفيف معاناه المعوزين.ووجه عمران عبد الله رئيس قطاع المشاريع الخيرية في جمعية دار البر، بتقديم كل الرعاية الطبية الكاملة للأم ومولودها.فيما أشار سلطان الخيال، عضو مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء، الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري، إلى تقسيم الفرق الطبية المتنقلة التابعة للمستشفى الإماراتي الميداني إلى أربع، لمعاينة احتياجات النازحين من الروهينجا في منطقة كوكس بازار الحدودية وما حولها. وقالت الدكتورة خديجة النعيمي، متطوعة في المستشفى إنه يستقبل المرضى بتواصل وبمعدل 100 إلى 150 مريضاً يومياً، ليرتفع العدد الاجمالي للمرضى من اللاجئين الذين تلقوا العلاج المجاني منذ سبتمبر/ أيلول الماضي إلى 42 ألفاً.
مشاركة :