«طوارئ النساء» تنطلق غداً بمركز صحة المرأة

  • 5/10/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن انتقال قسم الطوارئ في مستشفى النساء بصورة نهائية إلى مقره الجديد مركز صحة المرأة والأبحاث، أحد المستشفيات الجديدة التي افتتحتها مؤسسة حمد الطبية في مدينة حمد بن خليفة الطبية. وأوضحت المؤسسة أن الخدمة بالمركز ستنطلق في الساعة السادسة من صباح غد الجمعة، وبالتالي سيتوقف مستشفى النساء عن استقبال المريضات اللواتي يعانين من حالات طارئة تتعلق بأمراض النساء والتوليد، مع انتقال هذه الخدمة بصورة نهائية إلى قسم الطوارئ الجديد في مركز صحة المرأة والأبحاث. وأشادت السيدة شيخة محبوب الدوسري -مساعد المدير التنفيذي لخدمات الرعاية اليومية في مركز صحة المرأة والأبحاث- بهذه الخطوة، وبالقدرات المعززة التي سيوفرها المقر الجديد لدعم النساء وعائلاتهن. وأضافت: «منذ عام 1988 ومستشفى النساء يؤمن خدمات الطوارئ لمئات الآلاف من النساء في دولة قطر، وأترقب بكل حماس انتقال قسم الطوارئ، لا سيما وأن مساحة القسم الجديد في المركز ستكون ضعف مساحة قسم الطوارئ في مستشفى النساء، ما سيوفر المزيد من سبل الراحة والتسهيلات للمريضات». واستناداً إلى السيدة الدوسري، تم تجهيز المرفق الجديد بقاعة انتظار منفصلة وفسيحة للنساء والرجال، وسيضمّ في المنطقة نفسها مجموعة الخدمات المساندة، بما في ذلك خدمات التصوير الطبي (الأشعة)، والتشخيص السريري، ومكتب لتسجيل المرضى ودفع تكاليف علاجاتهم، وصيدلية داخلية تؤمن خدماتها على مدار الساعة. وأشارت إلى أن قسم الطوارئ الجديد في المركز سيطبق خدمة جديدة لتصنيف المرضى، وأتاح للعاملين توفير الخدمات العلاجية للنساء اللواتي يعانين من حالات مرتبطة بالحمل والولادة بشكل أسرع. بدورها، ذكرت الدكتورة هدى عبدالله الصالح -المدير التنفيذي للجودة والسلامة، ورئيس قسم الطوارئ في مركز صحة المرأة والأبحاث- أن المركز جاهز للعمل بكامل طاقته، وسيؤمن القسم الرعاية الفورية للنساء الحوامل اللواتي يعانين من أعراض المخاض، أو من حالات طارئة متصلة بأمراض النساء»، لافتة إلى أن «نظام تصنيف المريضات سيساهم في تأمين فريق متخصص مسؤول عن توفير تقييم سريع لكل حالة، وتحديد مستوى الرعاية المطلوبة». وأضافت قائلة: «يوفر هذا النظام استجابة سريعة للحالات الطارئة المتعلقة بأمراض النساء، كما سيتم خفض عدد المريضات وأوقات الانتظار، من خلال الحدّ من إدخال النساء اللواتي لا تستدعي حالتهن رعاية فورية».;

مشاركة :