سلطان بن سحيم ينتقد موقف قطر حول انسحاب أمريكا من النووي الإيراني: يقفون ضد عمقنا وجيراننا

  • 5/10/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

انتقد الشيخ القطري المعارض، سلطان بن سحيم آل ثاني، موقف قطر من قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب والانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، واصفا هذه الخطوة بأنها ضد "الجيران والعمق العربي." اصطفاف نظام الحمدين مع إيران عقب الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي، يثبت أن السلطة القطرية تورط شعبنا في موقف مرتبك من أجل المصالح الإيرانية…لقد سمحوا لقطر أن تصبح ألعوبة لدى النظام الإيراني— سلطان بن سحيم آل ثاني (@Sultan_Al_thani) May 10, 2018 جاء ذلك في تغريدة للشيخ القطري على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، حيث قال: "اصطفاف نظام الحمدين مع إيران عقب الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي، يثبت أن السلطة القطرية تورط شعبنا في موقف مرتبك من أجل المصالح الإيرانية… لقد سمحوا لقطر أن تصبح ألعوبة لدى النظام الإيراني." بدلاً من الوقوف مع المشروع العربي لمواجهة الخطر الإيراني، نجد نظام الحمدين يقف في صف إيران ضد جيرانه وعمقه العربي…إلى متى وبلادنا مختطفة لمصالح عبثية؟!— سلطان بن سحيم آل ثاني (@Sultan_Al_thani) May 10, 2018 وتابع في تغريدة منفصلة: "بدلاً من الوقوف مع المشروع العربي لمواجهة الخطر الإيراني، نجد نظام الحمدين يقف في صف إيران ضد جيرانه وعمقه العربي… إلى متى وبلادنا مختطفة لمصالح عبثية؟!" إن عملية إخلاء المنطقة من السلاح النووي تستهدف إرساء أسس السلام والاستقرار للحفاظ على الأرواح والدفع بعملية التنمية من أجل رخاء شعوب المنطقة،لذا على جميع الفاعلين مراعاة أن لا يكون ثمن إخلاء الشرق الأوسط من السلاح النووي هو التصعيد الذي لا تتحمله شعوب المنطقة المثقلة بالصراعات. https://t.co/IfFYkbHs2F— لولوة راشد الخاطر (@Lolwah_Alkhater) May 9, 2018 ويذكر أن وزارة الخارجية القطرية قالت في بيان، الأربعاء: "دولة قطر تتابع عن كثب تطورات ملف الاتفاق النووي الإيراني، وهي مثل بقية دول الخليج العربي لم تكن طرفا في هذا الاتفاق، ولكنها بحكم موقعها الجغرافي وعلاقاتها السياسية والتاريخية مع أطراف الاتفاق، معنية بشكل مباشر بأية تداعيات للقرارات التي تتخذها هذه الأطراف". وأضاف بيان الخارجية أن "قطر تؤكد في هذا السياق أن الأولوية الأساسية هي إخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي وتجنيب دخول القوى الإقليمية في سباق تسلح نووي لا تحمد عقباه. وهنا تذكّر دولة قطر أن التحرك الجماعي في إطار المجتمع الدولي هو الضمان الأساسي لإيقاف سباق التسلّح النووي المحتمل في حال دخلت الأطراف المختلفة في هذا السباق كنتيجة لفقدان الثقة بينها".

مشاركة :