يحتفل العالم بالذكرى الثالثة والسبعين لنهاية الحرب العالمية الثانية والانتصار على النازية في أحد أكبر الأحداث التاريخية التي أنقذت البشرية من مصير مجهول. روسيا تستأثر بالجانب الأكبر من تلك الاحتفالات في استذكار للملايين من ضحاياها الذين تعاقبوا على مذابحِ الحرية في الحرب الوطنية العظمى ضد جيوش هتلر.. وفي خضم تلك الاحتفالات يدور الجدل من جديد بين الروس الذين يقولون إن الغرب يحاول على مر العقود الماضية طمس دور أجدادهم وآبائهم في قلب كفة الحرب والانتقال من الدفاع إلى الهجوم. فما خلفية هذا السجال بين روسيا والغرب وفي أي اتجاه ستمضي العلاقات بين الجانبين في المدى المنظور خلال ولاية الرئيس فلاديمير بوتين الجديدة.نناقش هذا الموضوع مع الباحث الأكاديمي ورئيس المركز الأوروبي لمحاربة التطرف في كمبريدج الدكتور مكرم خوري مخول.
مشاركة :