15 نائبًا من حزب "الشعب الجمهوري" المعارض، بعد مرور 18 يوماً على انتقالهم منه إلى حزب "إيي"، لتمكين الأخير من المشاركة في الانتخابات المقبلة. وفي سلسلة تغريدات عبر "تويتر" اليوم الخميس، وصف "بهجه لي" تصرف نواب "الشعب الجمهوري" بأنه يشكل "إنكارًا للإرادة الوطنية"، وسابقة في تاريخ البلاد السياسي. وتابع: "هؤلاء الذين نواجههم ليسوا أبطال الديمقراطية، إنما قتلتها". وفي وقت سابق من اليوم، أعلن النواب الـ 15 عودتهم إلى حزبهم الأصلي. وتأتي عودة النواب الـ 15، عقب إصرار "مرال أقشنر"، زعيمة "إيي"، الترشح للانتخابات الرئاسية من خلال جمع تواقيع 100 ألف مواطن على الأقل، وليس بواسطة امتلاك كتلة برلمانية تؤهلها لذلك. ويشغل الحزب الجديد (تأسس في أكتوبر/تشرين الأول 2017)، 5 مقاعد برلمانية، فيما يشترط القانون على الأحزاب امتلاك 20 مقعدًا على الأقل للتمكن من التقدم بمرشح عنها في الرئاسيات، أو الحصول على تواقيع 100 ألف مواطن. وفي 18 أبريل/نيسان الماضي، أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان، قبول مقترح لحزبي "العدالة والتنمية"، الذي يرأسه، و"الحركة القومية"، بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 يونيو/حزيران 2018، بدلًا من نوفمبر/تشرين الثاني 2019. وفي 20 من ذات الشهر، أقرت الجمعية العامة للبرلمان، بأغلبية النواب، مقترح تقديم تاريخ الانتخابات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :