نيويورك / أوونج قوطلو / الأناضول أصدر أعضاء الحزب الديمقراطي في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي، الخميس، تقريرًا حول ادعاءات تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016. وأوضح التقرير أنّ ما يقرب من 3500 إعلانا نشر على موقع "فيسبوك" مصدرها من روسيا قبل وبعد الانتخابات الرئاسية في 2016. وأشار إلى أن شركة "انترنت ريسيرتش إيجينسي" (IRA) الموجودة في روسيا، شاركت بـ3519 إعلانا على فيسبوك، وفتحت 470 صفحة في الموقع ذاته نشرت فيها 80 ألف محتوى. وبيّن التقرير أن 11.4 مليون أمريكي شاهد الإعلانات الـ3519؛ بينما شاهد 126 مليون أمريكي المحتويات الـ80 ألف. وأورد التقرير كلمة للعضو في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب عن الحزب الديمقراطي وممثل الحزب عن ولاية كاليفورنيا، آدم شيف. وقال شيف: "حاولت روسيا من خلال الحملة الإعلامية على منصات التواصل الاجتماعي زرع بذور النفاق". وأضاف: "أنشأ الروس حسابات وصفحات زائفة وأفلام فيديو مبهمة ومحتويات مسيسة واستغلوا نقاط الضعف في منصات الإنترنت". وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت شركة "فيسبوك"، أنها وجدت دليلا على أن حسابات وهمية "ربما مصدرها روسيا" اشترت إعلانات سياسية بقيمة 100 ألف دولار قبل وبعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وذكر بيان للشركة آنذاك أنه تم بيع حوالي 3 آلاف إعلان خلال الفترة من يونيو/حزيران 2015 وحتى مايو/آيار 2017، على صلة بحسابات غير موثوقة وصفحات تنتهك سياسات الموقع. وقالت الشركة إن تلك الصفحات ركزت على نشر رسائل ذات علاقة بموضوعات اجتماعية وسياسية "تمهد لخلق فرقة بالبلاد مثل العنصرية والهجرة". تجدر الإشارة أن هناك تحقيقات يجريها الكونغرس الأمريكي، ولجنة مستقلة حول "التدخل الروسي" في الانتخابات الرئاسية (جرت في 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2016)، بعدما زعمت مؤسسات استخباراتية أمريكية ذلك. وفي مايو/آيار 2017، انطلقت التحقيقات، لتقصي حقيقة وجود أية اتصالات محتملة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومقربين منه بروسيا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.