أفادت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) بأن إجمالي إيراداتها بلغ 4.3 مليارات درهم، خلال الربع الأول من العام الجاري، بزيادة نسبتها 5%، مقارنة بالأشهر الثلاثة الأولى من العام الماضي، عازية ذلك بشكل أساسي إلى ارتفاع أسعار السلع الذي عاد بالفائدة على قطاع النفط والغاز، في حين نجح قطاع الكهرباء والمياه في الحفاظ على أدائه المستقر. 42 % ارتفاعاً في صافي دخل الشركة خلال الربع الأول من 2018. وذكرت الشركة - في بيان أعلنت فيه نتائجها المالية الأولية، وأبرز إنجازاتها المالية والتشغيلية للربع الأول المنتهي في 31 مارس 2018 - أن أرباحها قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك، بلغت 2.3 مليار درهم، بانخفاض نسبته 4% مقارنةً مع 2.4 مليار درهم خلال الربع الأول من العام الماضي، متأثرة بتقلبات أسعار صرف العملات والمخزون، وزيادة الرسوم الجمركية وتكاليف التجارة، التي تم تعويضها جزئياً من خلال ارتفاع الإيرادات. وبلغ صافي الدخل 110 ملايين درهم مقارنةً مع 77 مليون درهم في الربع الأول من عام 2017، ما يمثل ارتفاعاً نسبته 42%، فيما بلغ حجم التدفق النقدي الحر 1.6 مليار درهم، بانخفاض 22% مقارنةً مع مليارَي درهم خلال الربع الأول من العام الماضي، ويرجع ذلك بشكل رئيس إلى انخفاض الأرباح قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاك، وتحركات رأس المال العامل غير المواتية. وواصلت الشركة الحفاظ على سيولة قوية بلغت 12.6 مليار درهم، بما في ذلك 3.6 مليارات درهم من النقد أو ما يعادله، و8.9 مليارات درهم من التسهيلات الائتمانية غير المسحوبة، بينما انخفض إجمالي الدَّين بمبلغ 790 مليون درهم خلال هذه الفترة، في حين تراجع إجمالي الفوائد المدفوعة بمبلغ 58 مليون درهم مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2017. إلى ذلك، بلغ إجمالي الطاقة التي تقوم منشآت الشركة بتوليدها عالمياً 18.773 غيغاواط/ساعة مقارنة مع 18.516 غيغاواط/ساعة في الربع الأول من عام 2017، فيما بلغ معدل الجاهزية الفنية العالمي 87.4% مقارنةً مع 84.3% في الربع الأول من عام 2017. وقال رئيس مجلس الإدارة في «طاقة»، سعيد مبارك الهاجري: «فيما حققت (طاقة) ربحاً صافياً بقيمة 160 مليون درهم عام 2017، تواصل الشركة تحسين أدائها الذي شهد تحسناً قوياً». وأضاف أن «(طاقة) تواصل جهودها لتعزيز مكانتها المالية، إذ نجحت في جمع 1.75 مليار دولار عبر إصدار سندات حصدت إقبالاً ملحوظاً من قبل المستثمرين».
مشاركة :