أكد رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار أن مسيرة العودة ستستمر حتى تحقيق أهدافها، معتبرا أن السلك الفاصل بين شرق غزة وإسرائيل ليس حدودا معترف بها. وأضاف السنوار في تصريحات أدلى بها لعدد من وسائل الإعلام المحلية والأجنبية: "نرغب في حل مشاكل غزة والفلسطينيين بالطرق السلمية ونحن نريد حقوق شعبنا وإن اضطرنا هذا للمقاومة المسلحة التي يضمنها القانون الدولي لنا". ووصف السنوار الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع بـ "الظالم"، مشيرا إلى أن "إسرائيل تعاقب الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على خياراته الحرة والنزيهة" لأنه اختار حركة "حماس" في الانتخابات التشريعية عام 2006. وذكر المسؤول في حركة "حماس" لوسائل الإعلام أن الحركة بدأت حياتها عام 1987 بالطرق السلمية وما اضطرها إلى المقاومة المسلحة هي "ممارسات الاحتلال ضد المتظاهرين السلميين، فنحن لسنا هواة موت". وحول المصالحة الوطنية والعلاقة مع حركة "فتح" قال السنوار، إن "ما حدث بعد التفجير والخطاب الإعلامي المرافق، ضيق فرص تحقيق المصالحة، إلا أننا نقول إن الباب لم يغلق بعد، ونحن مقتنعون أن مسيرات العودة ستكون لها مفاعيل لتحقيق الوحدة الوطنية". وفي ختام حواره الصحفي توجه السنوار للصحفيين الأجانب قائلا: "نحن نثق أن كاميراتكم يمكن أن تنقذ حياة الآلاف، ولكي لا تتحول إلى مجازر؛ وستمثل كابحا كبيرا لقوات الاحتلال عند استخدام القوة المفرطة". ومن المرتقب تبدأ احتجاجات الأسبوع المقبل تتزامن مع انتقال السفارة الأمريكية إلى القدس. ومن المرتقب أن يتجمع الآلاف على طول الحدود بين القطاع وإسرائيل الاثنين القادم تزامنا مع افتتاح مقر السفارة الأمريكية في القدس، فيما تشير توقعات إلى أن تبلغ التظاهرات ذروتها في الذكرى السبعين للنكبة في 15 مايو. المصدر: RT علي الخطايبة
مشاركة :