تماضر الحر: أنا سداوية.. وربما أتحول إلى الإعلام الرياضي!

  • 5/11/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تحظى أغلى الكؤوس بمكانة خاصة لدى الإعلام المحلي الذي يسعى إلى مواكبة كواليسها وآخر أخبار فرقها ومنافساتها بطريقة غير تقليدية، بعيداً عن الكلاسيكية، وفي حوارنا التالي حاولنا أن نستطلع آراء إحدى الإعلاميات المتميزات في الوسط الإعلامي لمعرفة توقعاتها عن الأمتار الأخيرة في البطولة وكيف تبدو؟ حيث تؤكد تماضر الحر الإعلامية الشابة في إذاعة قطر، والتي تقوم بالمساهمة في إعداد برنامج «أغلى الكؤوس» مع الزميل علي عيسى، أنها تشجع الزعيم السداوي وتمني النفس بأن «يشيل» عيال الذيب لقب أغلى الكؤوس، وفي الوقت نفسه تجد أن النقص الحاصل في صفوفه ربما يؤثر على الفريق.كيف ولماذا اخترت العمل الإعلامي؟ ¶ العمل الإعلامي يمثل بالنسبة لي قمة الإمتاع، فمن الجميل أن تحب ما تعمل، ولكن الأجمل أن تعمل ما تحب، وهذا هو الوضع بالنسبة لي في مجال الإعلام، هنا أشعر أني أمارس هوايتي المفضلة، ولكن باحترافية، وباعتقادي فإن المجال الإعلامي هو المجال الوحيد الذي يجب أن تعشقه حتى تتقنه وتمارسه بالطريقة الأمثل. لديك تجربة جديدة مع برنامج أغلى الكؤوس فكيف جاءت الفكرة؟ ¶ للأمانة كنت أفكر ملياً بالدخول للمجال الرياضي، وذلك لحبي للمنافسات ومتابعتي للملاعب المختلفة، إلا أنني كنت مترددة في طرق الباب الرياضي، خاصة وأن الجمهور عرفني ببرامج اجتماعية وخدمية مثل مساء الدوحة ووطني الحبيب صباح الخير، ولكن جاء الاقتراح من أخي وزميلي الإعلامي علي عيسى لأشاركه تقديم برنامج أغلى الكؤوس، على أن يكون البرنامج أول تجربة رياضية لي، وقد وجدت القبول من الجمهور وما زلت أحاول منافسة الزميل علي، الذي أعتبره قاموساً في المجال الرياضي، وفرصة مميزة جداً بالنسبة لي لأتعلم منه وأستفيد من خبرته في هذا المجال. في نصف النهائي السد يقابل الدحيل والريان مع الغرافة فلمن سيبتسم الحظ برأيك؟ ¶ إذا نظرنا للأمر بقراءة الأوراق وقوتها، فالريان أقرب للفوز من الغرافة، رغم المصاعب التي مر بها فإنه أثبت أنها عواصف لم تؤثر بالأساس القوي، ولا العزيمة والرغبة بالفوز، ورغم أن الغرافة -من المفترض- أن يكون أكثر استقراراً فإنه متزعزع أكثر، ويلعب من غير روح. أما عن السد والدحيل، فلا أحد يستطيع الجزم، هذه من المباريات التي لا يمكن التنبؤ بنتائجها، فالدحيل بقوته التي غزا بها كل البطولات الحالية، والسد بتاريخه وأمجاده العريقة، إلا أن بعض الغيابات بصفوف السد تجعل المباراة مفتوحة في كل الاحتمالات وربما السد يعاني. ‏ومن تشجعين من الفرق ومن الأوفر حظاً بحمل الكأس؟ ¶ أنا مع الزعيم السداوي، وأعتقد بأنه لن يقبل إلا أن يتوج هذا الموسم بأغلى الكؤوس، كأس سمو أمير البلاد المفدى حفظه الله. ‏أنت مع تعيين حكم محلي أم أجنبي في النهائي؟ ¶ للأسف بعد الأخطاء التحكيمية الفادحة في عدة مباريات سابقة، أعتقد للأسف بأن الحكم الأجنبي هو الأفضل لإدارة النهائي، خاصة وأن المباريات المقبلة تطبق تقنية الفيديو «VAR» الجديدة على الحكام المحليين وعلى الكرة القطرية بشكل عام. نحاول جاهدين وبتظافر الجهود أن نستقطب الجماهير للملاعب التي اشتقنا إلى أن نراها ممتلئة، فلا نريد المخاطرة بعزوفهم أو بغضبهم بسبب الأخطاء التحكيمية الواضحة. وأتمنى من باب العلم والتعلم أن يكون هناك حكام محليون مشاركون في العملية التحكيمية، على أن يكون الحكم الرئيسي -حكم المباراة الأول- أجنبياً، حتى يستطيع الحكام المحليون التعلم منه ومراقبة خطواته. نفخر بحكامنا المحليين ولكن لا ننسى أن غلطة الشاطر بألف، والجمهور لا يرحم! ‏كيف وجدت الأجواء الرياضية وهل تفكرين ببرنامج رياضي قادم من تقديمك؟ ¶ الأجواء تنافسية وحماسية، مختلفة تماماً عن البرامج التي اعتدت أن أقدمها، وأرى أن التوقيت الحالي هو الأنسب للتفكير بجدية فيما لو أردت الانخراط في المجال الرياضي وامتهانه، أنا أؤمن بضرورة التخصص للإعلام، لأنه بهذه الطريقة فقط يستطيع وضع وصناعة توقيعه الخاص في هذا المجال. فلم لا، ربما أنتقل قريباً إلى المجال الرياضي، ومن يدري؟ ‏ومن تشجعين من الفرق العالمية ومن هو اللاعب المفضل بالنسبة لك محلياً وعالمياً؟ ¶ عالمياً أنا مع الملكي ريال مدريد، واللاعب المفضل هو من أرى أنه يضع المستقبل أمام عينيه بأهداف واضحة، ويحاول الوصول بخطوات ثابتة.. في ريال مدريد أرى أن هناك طموحاً كبيراً لدى اللاعب لوكاس فاسكيز ذو 26 عاماً، الذي يملك مهارات رائعة في المراوغة وتجاوز اللاعبين مما يجعله لاعباً خطيراً جداً في حال اقتناصه لفرصة ما ضد الفريق المقابل. أما محلياً فالقائمة تطول، أعتز جداً بشبابنا الطموح المثابر، الذي وضع بصمة خاصة ومميزة خلال هذا الموسم بالذات، خالد مفتاح، عبدالله عبدالسلام، سعد الدوسري، علي فريدون، عبدالعزيز حاتم، وغيرهم من الشباب الذين يستحقون الدعم وأعتبرهم فخر الكرة القطرية.;

مشاركة :