أنا ريّانية.. ودخلت الإعلام الرياضي بالصدفة

  • 5/18/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قبل حوارنا مع جلنار ديب كانت واثقة من بلوغ الدحيل والريان نهائي أغلى الكؤوس، لأنها ترى أنهما الأوفر حظاً، تتمنى أن تنتقل الكأس الغالية إلى أم الأفاعي وتفرح أهل الريان بحكم أنها ريانية الهوى. فرضت نفسها بقوة في قنوات الكأس بحضورها الواثق، ونجحت في تقديم مختلف البرامج الرياضية على مدار 10 سنوات منذ ظهورها الأول. « » التقت الإعلامية جلنار ديب -مقدمة برنامج أغلى الكؤوس- في حوار خاص عن أجواء كأس الأمير، ومن سيكون الأوفر حظاً في نيل اللقب الغالي.مرحباً بك جلنار في «العرب».. ¶ شكراً لكم على هذه الاستضافة كيف تجدين حظوظ الدحيل والريان في النهائي ولمن ستكون الغلبة؟ ¶ الحظوظ متكافئة بصرف النظر عن جاهزية الفرق ونوعية اللاعبين الموجودين في كل جانب، وأعتقد أن النهائي سيعكس صورة رائعة وختاماً مثيراً لأغلى بطولات الموسم، والتكهن يبدو صعباً بعض الشيء. وبماذا تحدثينا عن برنامج أغلى الكؤوس الذي يعرض عبر قنوات الكأس؟ ¶ أقدم برنامج أغلى الكؤوس في نسخته الثانية، ويقدمه أيضاً إلى جانبي زميلي إبراهيم الكواري، وفي النسخة الماضية كان يقدمه معي زميلي زامل العتيبي، وانطلق البرنامج مع بداية كأس قطر ويستمر حتى نهائي كأس الأمير. والبرنامج نستقبل فيه الضيوف من رياضيين وفنانين ونجوم ومشاهير السوشيال ميديا، فضلاً عن تقاير نقدمها مع نجوم الكرة. وفكرة البرنامج عبارة عن تسليط الضوء على البطولة بصورة بعيدة عن التحليل والأمور الفنية وخارج المستطيل الأخضر، ونحرص أن نكون مع نجوم الفرق في البحر، وفقرات خفيفة الظل في النادي أو في أوقات الفراغ الخاصة بهم. وبالإضافة لهذا البرنامج هناك عدة برامج أخرى تقوم «الكاس» بعرضها خلال فترة أغلى الكؤوس، وتسعى من خلالها إلى التميز وإعطاء البطولة صبغة خاصة، سواء عبر برنامج المجلس أو برنامج تكتيك أو برامج المسابقات. و»الكاس» اعتادت في كل موسم أن تقدم للمشاهد، الجديد، خاصة في تغطيتها لأغلى البطولات، عدا عن التغطية الختامية للمباراة النهائية والكاميرات العملاقة التي تخصص من مختلف الاتجاهات. وهل تفكرين في تقديم برنامج رياضي مختلف في الفترة المقبلة؟ أم أن هناك فكرة له؟ ¶ ربما يكون لي برنامج خاص في الفترة المقبلة، ولكن سيكون بعيداً عن الكؤوس. في مباريات كأس الأمير، هل أنت مع وصول الفرق الجماهيرية بشكل دائم إلى النهائي؟ ¶ الفرق الأكثر جماهيرية وشعبية في قطر هي العربي والريان والسد، والجمهور يحب أن تتواجد هذه الأندية في الأدوار النهائية للبطولة بحكم شعبيتها، أكثر من نادي الدحيل المسيطر على البطولات حالياً، وتواجد الأندية الجماهيرية يمنح البطولة طعماً آخراً، وكنا نأمل أن يستمر العربي في مشواره وألا يخرج، لأن قاعدة فريق الأحلام عريضة وسيكون دورها مؤثر في أي مباراة. ونتمنى أن نرى بطلاً جديداً في النسخة الحالية بعيداً عن الدحيل. ومن تشجعين من الفرق؟ ¶ أنا ريّانية وأحب هذا الفريق، وأتمنى أن تكون الكأس ريانية. وهل تجدين أن غياب عبدالرزاق حمدالله سيؤثر على الريان؟ ¶ بلا شك.. حمدالله لاعب كبير، ولكن الريان مليء بالنجوم، ودخول اللاعب الفرنسي يوهان سيساعد الفريق وسنرى فعاليته في النهائي. ودخولك إلى الإعلام الرياضي، كيف جاء؟ ¶ دخلت الإعلام الرياضي بالصدفة، وكانت صدفة جميلة، وأنا راضية بما قدمت، ولي 10 سنوات مع هذه المهنة وأنا فخورة وسعيدة في قناة الكاس، خاصة أن قطر تستقبل أهم البطولات على أرضها، وتعرفت من خلال هذا على العديد من النجوم الكبار والفرق العالمية، وتغطيتنا للبطولات الكبيرة. ورأيك في تقنية الفيديو؟ ¶ قطر كانت سبّاقة في إدخال هذه التقنية كما هو الحال في أي مجال آخر، ولكن كان هناك عتب جماهيري على التقنية لشرح لوائح التكنولوجيا الجديدة، لجهله بأهم تفاصيلها وطريقة استخدامها، ويكون هناك شرح مفصل وتوعية كي لا يقع الجمهور تحت مقصلة الجهل بالقوانين. ومن الإعلامية المفضلة بالنسبة لك وتعتبرينها قدوة؟ ¶ أنا أحب زميلتي ليلى سماتي بقيمتها، وهي الرقم الصعب في الإعلام الرياضي الأنثوي، فضلاً عن أنها تملك حرفية عالية في كل الرياضات والألعاب. وكيف ترين التطور الكبير لرياضة الرماة القطرية؟ ¶ حقيقةً.. المرأة القطرية حققت قفزات مهمة على الصعيد الرياضي من خلال الدعم الكبير من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، فضلاً عن أن المرأة القطرية تبوأت مناصب عليا في التعليم.;

مشاركة :