بالصور.. العراقيون يقترعون لاختيار نواب البرلمان

  • 5/12/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بدأ العراقيون، صباح اليوم السبت، بالاقتراع لاختيار ممثليهم في انتخابات تشريعية اكتملت الاستعدادات لها، وفق المفوضية العليا للانتخابات. وهي أول انتخابات برلمانية يشهدها العراق منذ هزيمة تنظيم «داعش»، حيث استنفرت السلطات نحو 900 ألف عنصر من الشرطة والجيش لتأمين مراكز الإقتراع. ودعي الناخبون العراقيون وعددهم نحو 24.5 مليونا لانتخاب برلمان جديد مهمته الرئيسية ضمان إعادة إعمار البلاد التي أنهكتها 3سنوات من الحرب ضد الإرهابيين. وتغلق مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش.وأعلنت وزارة الداخلية العراقية تجهيز خطة أمنية محكمة لحماية الناخبين ومراكز الاقتراع في عموم المحافظات. إلى ذلك فرضت اللجنة الأمنية للانتخابات حظراً للتجوال في العديد من المحافظات والمدن بدأ من منتصف ليل الجمعة السبت واستمر حتى السابعة صباحاً في مدن عدة.بدوره، دعا الناطق باسم مفوضية الانتخابات كريم التميمي الأحزاب السياسية والمرشحين إلى الالتزام بالتعليمات، محذراً من مواجهة المخالفين عقوبات قاسية. أما رئيس المفوضية العليا للانتخابات العراقية معن الهيتاوي فأبدى تفهمه لتخوف الكتل السياسية من الفرز الالكتروني لكنه طمأن إلى سلامة العملية.وفي الساعات الأخيرة الماضية شهدت المدن العراقية والبلدات انتشاراً أمنياً مكثفاً، لتأمين جميع المحطات الانتخابية.أما رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي فدعا العراقيين، في مؤتمر صحافي، إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات لتعزيز ما وصفها بالنجاحات والمساهمة في تخليص الدولة من نظام المحاصصة الطائفية على حد تعبيره. فيما وصف رئيس الجمهورية فؤاد معصوم إجراء الانتخابات التشريعية بالاستثنائية.ويخوض أكثر من 7 آلاف مرشح في 18 محافظة الانتخابات هذا العام من أجل الفوز بمقاعد في البرلمان الذي يضم 329 مقعداً.ويحدد الدستور العراقي مهلة 90 يوماً لتشكيل حكومة بعد إعلان نتائج الانتخابات رسمياً. وأغلقت جميع المنافذ الحدودية والمجال الجوي يوم التصويت، خصوصاً بعدما هدد تنظيم «داعش» باستهداف الناخبين.وفي أحياء عدة من بغداد، أغلقت الشرطة الشوارع المؤدية إلى مراكز التصويت، وبدت العاصمة المعروفة بازدحامها، فارغة.وفي الموصل، «عاصمة الخلافة» السابقة للإرهابيين في شمال البلاد، بدأت عملية التصويت أيضاً في المراكز التي استحدثت داخل المدارس.

مشاركة :