جمعية صندوق إعانة المرضى أطلقت في مؤتمر صحفي حملتها الرمضانية الجديدة «خلهم في بالك»

  • 5/12/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كتب نافل الحميدان :alsahfynafel@ أكد رئيس مجلس إدارة جمعية صندوق إعانة المرضى د.محمد الشرهان حرص الجميع على اغتنام نفحات الشهر الفضيل الربانية وعطاءاته الروحية التي تدفع بأهل الإيمان والبر والإحسان إلى بذل أموالهم وصدقاتهم للمستحقين على اعتبار ان ذلك خير زاد لهم في الدنيا والآخرة.وقال د.الشرهان في كلمة له خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر الجمعية بمنطقة الصباح الصحية بمناسبة انطلاق الحملة الرمضانية الجديدة تحت شعار " خلهم في بالك "، قال :لقد تمكنت جمعية صندوق إعانة المرضى بفضل الله تعالى وعلى مدار39 عاما ان تحقق انجازات وتسجل نجاحات منقطعة النظير ساهم في ذلك نخبة من أبناء الكويت من الأطباء المؤسسين وزملائهم الذين نذروا أنفسهم لهذا العمل الإنساني التطوعي الخيري الذي بلغ خيره الكثير من بقاع الأرض.وأضاف قائلا : لقد تمكنا بفضل الله تعالى ثم بدعم المحسنين وأهل الخير ان نقدم الدعم الإنساني للمرضى المحتاجين داخل الكويت من خلال إدارة النشاط الطبي حيث قدمنا مساعدات لـ 9510 حالة مرضية في العام الماضي بكلفة بلغت أكثر من ثلاثة ملايين و 225 الف دينار كانت ما بين أدوية وأجهزة طبية غالية الثمن توفر للمرضى المحتاجين ،كما كانت المساعدات عبارة عن مساهمة في تكاليف مصاريف العلاج داخل وخارج الكويت وتركيب سماعات طبية وعلاج عقم وزراعة نخاع ومستلزمات طبية ، وكفالة اسر مرضى أقعدهم المرض عن طلب الرزق ، كما شملت المساعدات أجهزة نطق وأجهزة طبية وأدوية عامة وكذلك توفيرعدسات طبية ونظارات بالاضافة الى دعم اصحاب الامراض الأكثر انتشارا كمرضى القلب ومرضى التهاب الكبد الوبائي ومرضى تصلب الشرايين وأمراض الكلى ومرضى الروماتيود والسكر ومرضى السرطان والتهاب الأعصاب والقوقعة ، فضلا عن الأنشطة التوعوية والأنشطة الصحية والمعارض الطبية التي يتم فيها الفحص المجاني للسكر والضغط في المساجد والشركات والمجمعات التجارية وغيرها للمواطنين والمقيمين .النشاط الخارجيوقال د.الشرهان وأما على الصعيد الخارجي والذي عادة ما نتحرك فيه بناء على رغبة المتبرعين او بدوافع إنسانية في حالات الكوارث والأوبئة والحروب التي ينتج عنها أعدادا كبيرة من المرضى واللاجئين ويكون منهم الجرحى والمصابين كما في موضوع الشأن السوري واليمني فإن اللجنة الخارجية تحرص على ان تتحرك بمظلة رسمية وتنسيق مع وزارة الخارجية الكويتية وسفارات دولة الكويت في الخارج لنحقق أهدافنا الإنسانية التي على أساسها أنشئت الجمعية ، وقد نفذت الجمعية 81 مشروعا خارجيا في 21 دولة لخدمة الجرحى والمرضى والمصابين زادت تكلفتها على المليون و236 الف دينار كويتي .وأضاف قائلا: لقد كان لادارة النشاط الخارجي بصندوق اعانة المرضى دور بارز في تخفيف وطأة جراح المصابين من اللاجئين السوريين وقدمت لهم دعما كبيرا بعد ان تعاقدت مع مستشفيات بالاردن ولبنان وتركيا وعالجت الالاف من الجرحى والمصابين وساهمت في توفير الاطراف الصناعية للكثير من المحتاجين ، فضلا عن ايصالها لعشرات سيارات الاسعاف واقامة المئات من العيادات الميدانية والمتنقلة داخل سوريا ووزعت الالاف من الصيدليات والادوية ووفرت الكثير من المستلزمات الطبية للنازحين السوريين ، في الوقت الذي لم يغفلوا فيه دعم المرضى في الدول الفقيرة كتشاد والنيجر والهند وبوركينا فاسو وباكستان ومصر وبنغلاديش والسودان وغيرها.وكشف د.الشرهان عن عدد من الأنشطة والفعاليات الإنسانية التي تقدمها الجمعية للمرضى الفقراء على صعيد الأنشطة الداخلية والخارجية في الكويت والدول الإسلامية والتي تستهدف فئة المرضى المعسرين.واختتم قائلا : وإننا نشيد في الحقيقة بالتفاعل الإيجابي من العديد من الشركات والمؤسسات الكويتية مع مشاريع الجمعية الإنسانية ، ووجود مثل هذه الشركات التي تقدر قيمة الشراكة الاجتماعية وتفعل دورها في القيام بواجباتها الإنسانية ، مما يبعث على التفاؤل ويرسخ القيم الاجتماعية التي ربا عليها المجتمع الكويتي منذ القدم ، وتوارثته الأجيال من حب للخير ومساعدة الغير .وثمن د. محمد الشرهان الدور الإيجابي والتعاون الذي تلمسه الجمعية من وزارات الصحة والشؤون والخارجية في تسهيل عمل الجمعية في خدمة المجتمع، وقال : واغتنمها فرصة لأقدم الشكر للشركات والمؤسسات والأفراد الداعمين لمشاريع الجمعية ومساهمتهم في دعم الدورالإنساني الذي تقوم به الجمعية في مساعدة المرضى داخل وخارج الكويت ، والذي نعتبره جزءا من واجبنا الاجتماعي تجاه هذه الفئات المستحقة للمساعدة .وشكر الشرهان كافة المحسنين وأهل الخير من الذين يتواصلون مع مشاريع الجمعية الإنسانية ، سائلا الله ان يجازيهم خير الجزاء على ما يقدموه من دعم خيري لإخوانهم الفقراء .كويت الخيرمن جانبه بين عضو مجلس الإدارة ورئيس ادارة العلاقات العامة والإعلام وليد الربيعة أن الكويت كانت ومازالت مصدر فخر واعتزاز لأبنائها البررة بل ومركزا عالميا للعطاءات الإنسانية ، فلا تكاد تنظر شرقا ولا غربا الا ويقع نظرك على بصمة كويتية خيرية أو اغاثية أو إنسانية أو دعوية .وقال: ونستطيع ان نقول وبكل فخر ان ما حققته جمعية صندوق اعانة المرضى وجمعيات الكويت بكل أطيافها وتخصصاتها من مكانة متميزة في العمل الإنساني على المستوى المحلي والدولي أصبح نموذجا في العمل التطوعي الانساني.وبين الربيعة انه كان لادارة العلاقات العامة والإعلام نشاطا مميزا في تغطية أنشطة الجمعية و التواصل مع وسائل الاعلام والمساهمة في عمل الانشطة التوعوية واقامة الملتقيات الطبية للتعريف ببعض الامراض المنتشرة وكيفية مكافحتها فضلا عن اللقاءات الاذاعية والتلفزيونية التعريفية بجانب حملتنا الرمضانية التي نطلقها في كل عام والتي نحن بصددها اليوم، لحث المحسنين على التبرع دعما للمرضى المعوزين داخل الكويت .وعرج في حديثه عن حملة هذا العام والتي ستقام تحت شعار " خلهم في بالك " وأهم ما يميزها عن الحملات السابقة، والتي ارادت بها الجمعية تذكير اهل العافية واهل الاحسان والصدقات بشريحة مجتمعية تعيش بيننا لكنهم يعانون بسبب تكالب الفقر والمرض عليها على امل ان تساهم الحملة بسد حاجة الحالات التي تتقدم للجمعية بطلب اعانات ومساعدات وادوية غالية الثمن .وشكر الربيعة وسائل الاعلام المرئي والمسموع والمقروء وحتى الشخصيات البارزة في وسائل التواصل على تفاعلها الايجابي مع مشاريع الجمعية وثمن دورهم المميز مع حملات الجمعية ذات الطابع الانساني والاغاثي وحتى المشاريع التوعوية الصحية والطبية .تفاعل ايجابيمن جانبه أشاد مدير عام جمعية صندوق إعانة المرضى جمال سالم الفوزان بتفاعل المحسنين وأهل الخير المتبرعين من المواطنين والمقيمين مع المشاريع الإنسانية التي تقدمها الجمعية في داخل الكويت مشيرا الى دور الشركات الكويتية في القطاع الخاص وبعض الجهات الرسمية التي أولت الجمعية ثقة غالية في تنفيذ العديد من المشاريع الصحية والإنسانية لخدمة المرضى مثل بيت الزكاة ووزارة الأوقاف والأمانة العامة للأوقاف.وقال الفوزان: ان أكثر مما يشجعنا لاستكمال هذه المسيرة الانسانية تلك الثقة الغالية التي توليها الجهات الداعمة لأنشطة وفعاليات الصندوق من المتبرعين شركات وإفرادا ممن اطلعوا على أعمال الصندوق عن كثب وعلموا بالدور الإنساني والإغاثي الذي نقوم به في خدمة المرضى الفقراء الذين أقعدهم المرض عن طلب الرزق ، وتكالبت عليهم الخطوب بعد ان فقدوا مصادر رزقهم وتضاعف عليهم البلاء بعد ان عجزوا عن توفير الحاجات الأساسية لأطفالهم وأسرهم.وبين الفوزان أن الجمعية استطاعت ان تواكب التوسع في العمل على مدار السنين الماضية بقفزات نوعية في التطوير الاداري والعمل المؤسسي وواكبت الطفرة الاعلامية التي برزت فيها مواقع التواصل الاجتماعي وحققت تميزا لمشاريعها في التويتر والانستجرام وحتى الموقع الالكتروني وقال : ولا شك ان هذا العمل النبيل من دعم المرضى ومواساة الجرحى ومساعدة المحتاجين يعد من صميم أهداف الجمعية منذ تأسيسها والذي وضع إعانة المرضى الذين أقعدهم المرض عن طلب الرزق وتأمين علاجهم وتوفير لقمة العيش الكريم لهم على سلم أهدافه ، فضلا عن سعي الجمعية في المساهمة في تجهيز المستشفيات والمراكز الصحية داخل الكويت بما يوفر خدمة أفضل للمراجعين ، ونشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع .وشكر الفوزان أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء الذين دعموا أنشطة الجمعية وساهموا في تخفيف معاناة إخوانهم المرضى الفقراء ، داعيا الى المزيد من البذل والعطاء في مساندتهم تأكيدا على الدور الخيري والإنساني الذي تقدمه كويت الخير ومؤسساتها الخيرية في كل مكان .

مشاركة :