خلال الفترة من عام 1998 وحتى 2018. جاء ذلك في تصريحات أدلت بها بديعة سهمي، المسؤولة عن برنامج المنح الصغرى لصندوق البيئة الأممي، خلال ورشة نظمت اليوم بالعاصمة الرباط. تنظيم الورشة جاء في إطار برنامج أممي بتنسيق مع جمعية "إعلاميي البيئة"، و"الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة (غير حكوميتين)، بحسب مراسل الأناضول. وقالت سهمي في تصريحاتها: "نمول مشاريع وبرامج بيئية بـ 120 بلدا، بينها المغرب". وتابعت: "وتراوح ميزانية كل مشروع بيئي حظي بالتمويل في المغرب، بين 25 ألفا، و30 ألف دولار، ليصل إجمالي المبلغ المرصود حوالي 5.7 ملايين دولار منذ 1998". وأوضحت المسؤولة الأممية أن "الصندوق الأممي يدعم الساكنة (السكان) المحلية للحفاظ على التنوع البيولوجي بهدف الحد من التغيرات المناخية". وأضافت: "من المهم دعم الممارسات التقليدية للسكان التي تخدم التنوع البيولوجي". وأقر المغرب العام الماضي استراتيجية وطنية للتنمية المستدامة، تهدف إلى تنفيذ أسس الاقتصاد الأخضر الشامل (الذي لا يسبب ضررا للبيئة) بحلول عام 2020. ورصدت البلاد موازنة لتفعيل الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة ذات العلاقة بالبيئة، خلال الفترة من 2016 حتى 2020، بلغت قيمتها 97 مليار درهم (9.63 مليارات دولار أمريكي). الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :