ألقى الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة وتوابعها، كلمة في اليوم الثاني لليوبيل الذهبي لتجلي السيدة العذراء مريم على قباب كنيستها بالزيتون.وروى أسقف شبرا الخيمة وتوابعها، وقت تجلى السيدة العذراء بالزيتون قائلا: "كنت في آخر سنة في الجامعة وكنت في افتقاد ومعى بعض الخدام ولقيت أطفال قاعدين على الرصيف وبسألهم بتعملوا ايه؟ قالوا قاعدين منتظرين العذراء تظهر وتانى يوم لقيت عددهم زاد ومش بس أطفال لا وشباب كمان وسألتهم بتعملوا ايه قالوا قاعدين ننتظر العذراء وكنت قرب الامتحانات وبعدها عرفت أنها بتظهر بليل". وأضاف أسقف شبرا الخيمة قائلا: " توجهت إلى الكنيسة وانتظرت معاهم ولقيتها ظاهره بين القبب ونورها قوى وبثيابها نور أزرق خفيف والكاميرا اللى صورت زمان مكنش في كاميرات ألوان كانت بينت حلاوة تجليها وظهورها وكانت بتتحرك كأنها بتبارك الشعب وبتفضل وقت كبير والناس بدأت تزيد لدرجه قفلوا الشوارع". وتابع خلال كلمته فى احتفالية كنيسة السيدة العذراء بالزيتون بمرور 50 عاما على تجليها فوق قباب كنستها، أن العذراء قدمت رسالة اثناء ظهورها وهى رسالة حب لمصر ولكل وتقول انا بحبكم وبحب مصر . وأكد أسقف شبرا الخيمة أنه خلال ظهور العذراء أقيمت العديد من المعجزات، قائلا: رأيت شخصا بعكازين ورجله ملتوية وضهره منحني وهو شخص معروف وكنت واقفا مع بعض الأصدقاء والخدام على باب الكنيسة وفجأة شفنا الشخص ده فرد ضهره وأيده اتفردت ورجليه الملتوية اتعدلت وقعد يجرى ويلف حوالين الكنيسة"، مؤكدا أن ليس المعجزة الوحيدة وإنما هناك كثير من المعجزات. وأشار إلى أن ظهور العذراء بالزيتون ليخبر الجميع بقيمة مصر وتبعث برسالة حب للكل العالم ومباركة كل العالم من خلال مصر، كقول الكتاب المقدس "ومن مصر دعوت ابنى"، موضحا أن التجلى مذكور فى الإنجيل ومنها تجلى موسى وإيليا في العهد القديم.
مشاركة :