«التعليم» و«الثقافة والسياحة» تناقشان آليات برنامج تنمية الطلبة الموهوبين

  • 5/13/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) عقدت دائرة التعليم والمعرفة، ودائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، اجتماعاً تنسيقياً لمراجعة استراتيجية وتطور المرحلة التجريبية من برنامج تنمية الطلبة الموهوبين في الفنون المرئية وفنون الأداء، ومناقشة ما تم تحديثه من منهجية تنفيذ البرنامج، والتوسع في فئات الموهوبين الذين يرعاهم البرنامج ومراجعة الخطة التشغيلية. واستعرض الاجتماع أهم ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية بدءا من تشكيل فريق العمل المشترك بين الدائرتين، ووضع خطة عمل واضحة تحتوي على جميع المخرجات المتوقعة من البرنامج والإطار الزمني والموارد المطلوبة، وإعداد أدوات قياس لتحديد الطلبة الموهوبين في الفنون المرئية وفنون الأداء، وتحديد عدد من الخبراء في مجال الفنون المرئية وفنون الأداء لدعم البرنامج، والتعميم على جميع المدارس الحكومية وخمس مدارس خاصة في إمارة أبوظبي لتنفيذ ورش عمل لتأهيل معلمي التربية الفنية والتربية الموسيقية للتعرف إلى آلية اكتشاف الطلبة الموهوبين فنياً، والانتهاء من تصميم البوابة الإلكترونية الخاصة بالبرنامج والإعلان عنها، بالإضافة إلى تحكيم وفرز أعمال الطلبة المسجلين للالتحاق بالبرنامج، وإعداد القائمة النهائية بالطلبة المؤهلين، وتنفيذ برنامج الرعاية الخاص بهم. وقالت الدكتورة كريمة المزروعي، المدير التنفيذي للتعليم المدرسي بالإنابة في دائرة التعليم والمعرفة إن الاجتماع التنسيقي لاستراتيجية البرنامج يهدف إلى مناقشة وتطوير آليات التنفيذ، الأمر الذي يسهم في تقديم رعاية متميزة تنمي مواهب الطلبة، مشيرة إلى أن الاجتماع شهد مناقشة العديد من المحاور التي يتضمنها البرنامج، وربطه بالرؤية والرسائل والأهداف الاستراتيجية لإمارة أبوظبي. وأضافت المزروعي: خلص الاجتماع التنسيقي إلى ضرورة البدء في وضع مؤشرات أداء تشمل فئات أكثر من الموهوبين، والتوسع في أنواع الفنون المرئية وفنون الأداء التي يشملها البرنامج، ووضع برامج تدريب وتطوير للمعلمين لتكوين فريق معتمد من المدربين القادرين على اكتشاف المواهب وقياس مستواهم، مع تحديد معلم في كل مدرسة يكون نقطة الاتصال بالبرنامج، حيث سيتم تقييم المرحلة التجريبية بشكل كامل في نهاية العام الدراسي الجاري 2017 - 2018 للوقوف على نقاط القوة والتحديات التي واجهت البرنامج لمعالجتها والتغلب عليها. و قالت لبنى الطنيجي، مدير توعية طلّاب المدارس في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي أن النتائج الأولوية للبرنامج مبشرة، فقد أظهرت مجموعة من المواهب الواعدة التي تستحق الرعاية لتنمو وتتطور، حيث سنعمل في المرحلة المقبلة على تعميم تجربة البرنامج على شريحة أكبر من الطلبة، من خلال برامج توعية أكثر تكثيفاً وعبر طرق أكثر جذباً وتشجع الطلبة على توظيف مواهبهم بشكل فني ومعبر. وأكدت الدكتورة منى العامري، مدير إدارة التربية الخاصة ومدير المشروع في دائرة التعلم والمعرفة، أهمية المراجعة الشاملة إزاء حجم الإنجاز والتطور في برنامج تنمية الطلبة الموهوبين في الفنون المرئية وفنون الأداء، بجانب التباحث في المستجدات والتحديات وفرص التطور، مشيرة إلى أنه تم مناقشة منجزات البرنامج وفرص التطوير وتحديد التحديات وتقديم الأفكار والحلول المستقبلية. ويدعم برنامج تنمية الطلبة الموهوبين في الفنون المرئية وفنون الأداء، الطلبة المميزين في فن الرسم والتلوين، والتصميم الجرافيكي، والتصوير الفوتوغرافي، وعزف البيانو، والبالية، وفنون الأداء التقليدية (اليولة)، والصوت «الغناء»، بالإضافة إلى التمثيل والمسرح. ويهدف البرنامج إلى اكتشاف وتحديد الطلبة الموهوبين وتقديم الدعم والرعاية لهم بالتنسيق مع المؤسسات ذات الصلة.

مشاركة :