ياسر رشاد - القاهرة -   شهد فرع ثقافة بورسعيد عددًا من الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة، أمس، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني. عقدت مكتبة طفل القوات المسلحة ببورسعيد، محاضرة بعنوان "دمج الأطفال من ذوي الهمم مع المجتمع المدرسي" شاركت بها د. شيماء حزة - خبيرة نفسية، بمدرسة الغرفة التجارية الابتدائية، تحدثت فيها عن كيفية التعامل مع الطفل من ذوي الهمم، وأوضحت للأطفال أنه عندما نتعامل معهم يجب ألا نفرض عليهم نوع المساعدة، حيث إن الكثير منهم يمتلك مواهب متعددة يجب علينا مساعدتهم على اكتشافها.     وأكدت أنهم أشخاص عاديين ويجب أن نتعامل معهم على هذا الأساس خاصة في المجتمع المدرسي، كما تتطلب آلية الدمج تكييف البيئة التعليمية بحيث تكون قادرة على استيعاب احتياجات الطلاب ذوي الإعاقة. واستمرارا للأنشطة التي يقدمها الفرع برئاسة د. جيهان المالكي، وضمن خطط إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، نظم بيت ثقافة بورفؤاد يوما ثقافيا ترفيهيا لذوي الهمم، بالتعاون مع مكتبة السلام البحري بجمعية "حق أولادنا" تضمنت الفعاليات قراءة قصة عن "كيفية قضاء يوم الإجازة" بشخصيات العرائس، بالاضافة الى تعليمهم أساسيات الاعتناء بالنظافة الشخصية، وأهمية الرياضة والقراءة. أعقبها ورشة رسم وتلوين لاكتشاف مواهبهم الفنية عبروا خلالها عن إبداعاتهم الفنية، بالإضافة إلى فقرة غناء، وفي ختام اللقاء تم توزيع بعض الهدايا على رواد الجمعية. وفي سياق متصل نفذت مكتبة التفوق العلمي ورشة فنية لتصميم كروت معايدة بورق الكانسون والفوم الجليتر.     واهتماما من الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بتفعيل مراكز تنمية المواهب على مستوى الجمهورية، نظمت الهيئة زيارة للمتابعة الميدانية لمركز تنمية المواهب ببورسعيد، وشهد الفعاليات الشاعر والباحث مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، والفنان محمد صابر مدير عام الإدارة العامة لرعاية المواهب، وأكد شومان أن الزيارة تأتي للوقوف على متابعة ودعم المواهب في أنحاء الجمهورية وتفعيل مشروع "مواهبنا مستقبلنا" الذي يطمح لاكتشاف المواهب المصرية في مجالات الفنون كافة ورعاية مركز دعم الموهوبين. بدأت الزيارة بعمل لقاءات مباشرة مع المدربين والمتدربين وحضور بروفة كاملة في عدد من المجالات، وهي: الموسيقي بحضور المدرب محمد نصر والمتدربين والذي بلغ عددهم ثلاثين متدربا تراوحت مواهبهم بين العزف والغناء، واستمرت البروفة قرابة ساعة تنوعت فيها الفقرات  بين غناء الكورال والأصوات الغنائية الفردية وقدم المتدربون عشر فقرات بين الغناء الحديث والقديم والعزف على الآلات الموسيقية وقد اثنى الحضور على براعة تلك المواهب، وفي قاعة التعبير الحركي شاهد الحضور مجموعة من المتدربين بحضور المدرب كريم مصطفى وأربعين من الموهوبين تتراوح أعمارهم بين الثامنة حتى الخامسة عشرة وقاموا بعمل بروفة كاملة، ومن المقترح إقامة فصل تنمية المواهب في آلة السمسمية.