أكدت الأميرة هيفاء الفيصل بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة جمعية زهرة لسرطان الثدي، مساندتها الخاصة لخطط تطوير التمريض في المملكة وسعودته، وتحسين أدائه للوصول لمستقبل واعٍ بأهمية دور الممرض والممرضة وتشجيعهم على أداء مهام عملهم، وأمّلت وضع التمريض في أولوية اهتمامات الخطط التنموية السعودية، وأشارت خلال رعايتها صباح أمس، في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض، حفل انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي السادس للتمريض بعنوان التغيير من خلال القيادة والتميز إلى أن الخطة التنموية التاسعة للسعودية تضمنت محورا خاصاً بالقطاع الصحي وكيفية تطوير خدماته على مدى السنوات المقبلة. ويطرح المؤتمر 44 ورقة علمية تركز في مجملها على أخلاقيات التمريض والعلاقة بين مهنة التمريض والمجتمع واستخدام التكنولوجيا وتقنية المعلومات في الرعاية التمريضية. وقالت الأميرة هيفاء الفيصل: نأمل من خلال الخطة التنموية تطوير التمريض السعودي ووضعه في أولوية اهتمامات الخطط التنموية، لوجود احتياج فعلي للقوى العاملة في هذا التخصص وبصفة خاصة لدى الإناث، لافتة إلى وجوب تطوير البيئة التعليمية لتلبية المتطلبات الكمية والنوعية للمرحلة المقبلة، وبدورها ستحقق أفضل مستوى صحي ممكن للمساندة في سد فراغ احتياج المملكة الفعلي للقوى العاملة السعودية في مجال التمريض. من جانبه، أكد الدكتور قاسم القصبي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، أن مهنة التمريض ركن أساس ومهم في تميز وجودة الخدمات الصحية التخصصية المقدمة في المستشفى. وأشار إلى الدعم الذي يقدمه المستشفى للكادر التمريضي السعودي، لافتاً إلى التزام قطاع التمريض في المستشفى بالتطوير المهني والتعليمي مما يمثل مصدراً للفخر يشهد على ذلك الجهود المستمرة في تزايد أعداد الخريجين من الممرضات والممرضين السعوديين سنوياً. وقال الدكتور القصبي: هناك أعداد من الممرضات والممرضين السعوديين الذين يتلقون حالياً دراساتهم العليا خارج السعودية، معددا الاعترافات المهنية بجودة قطاع التمريض في المستشفى التي صدرت عن جمعيات ومنظمات علمية متقدمة. يشار إلى أن المؤتمر العالمي السادس للتمريض يستمر على مدى يومين بمشاركة 52 متحدثاً محلياً ودولياً، ويهدف إلى تطوير الرعاية التمريضية المقدمة للمرضى وتبادل الخبرات والاطلاع على آخر المستجدات والتطورات في مجال التمريض من الجوانب التقنية والتمريضية والطبية كافة، وذلك من أجل التميز في تقديم الرعاية التمريضية، وتحسين وتعزيز صحة ونوعية حياة الأفراد والأسر والمجتمعات المحلية.