أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء الفيصل بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة جمعية زهرة لسرطان الثدي، مساندتها الخاصة لخطط تطوير التمريض في المملكة وسعودته وتحسين أدائه للوصول لمستقبل واعٍ بأهمية دور الممرض والممرضة وتشجيعهم على أداء مهام عملهم.. مشددة على أن «الكادر التمريضي هم الساعد الأيمن للأطباء والمرجع الأول للمريض، والذي بهم تنهض جودة خدماتنا الصحية المقدمة للمواطن». وأشارت خلال رعايتها صباح أمس بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، حفل انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي السادس للتمريض بعنوان «التغيير من خلال القيادة والتميز» إلى أن الخطة التنموية التاسعة للمملكة تضمنت محورا خاصًا للقطاع الصحي وكيفية تطوير خدماته على مدى السنوات القادمة.. وأضافت، «نأمل من خلالها (الخطة التنموية) تطوير التمريض السعودي ووضعه في أولوية اهتمامات الخطط التنموية لوجود احتياج فعلي للقوى العاملة في هذا التخصص وبصفة خاصة لدى الإناث». ولفتت النظر إلى وجوب تطوير البيئة التعليمية لتلبية المتطلبات الكمية والنوعية للمرحلة المقبلة، والتي بدورها سوف تحقق أفضل مستوى صحي ممكن للمساندة في سد فراغ احتياج المملكة الفعلي للقوى العاملة السعودية في مجال التمريض. من جانبه أكد معالي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم القصبي أن مهنة التمريض ركن أساس ومهم في تميز وجودة الخدمات الصحية التخصصية المقدمة في المستشفى. وأشار الدكتور القصبي في كلمته إلى الدعم الذي يقدمه المستشفى للكادر التمريضي السعودي، لافتًا إلى أن إلتزام قطاع التمريض في المستشفى بالتطوير المهني والتعليمي يمثل مصدرًا للفخر يشهد على ذلك الجهود المستمرة في تزايد أعداد الخريجين من الممرضات والممرضين السعوديين سنويًا. وقال: أن هناك أعدادًا من الممرضات والممرضين السعوديين الذين يتلقون حاليًا دراساتهم العليا خارج المملكة. وعدَّ الدكتور القصبي عددًا من الاعترافات المهنية بجودة قطاع التمريض في المستشفى عبر جمعيات ومنظمات علمية متقدمة. المزيد من الصور :
مشاركة :