يستضيف مضمار لونج شامب الفرنسي العريق في باريس اليوم، للمرة الأولى على مدار تاريخه الممتد 140 عاماً، المحطة الافتتاحية الأوروبية لسلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة، للخيول العربية الأصيلة، بنسختها الخامسة والعشرين.كما سيحتضن المضمار العريق الذي استضاف أول سباق في تاريخه عام 1857، سباق الإمارات جينيز الفرنسي للمهور 2000 والمهرات 1000، الذي يقام برعاية كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، وذلك لمسافة 1600 متر، بمجموع جوائز مليون و100 ألف يورو، هي الأغلى في تاريخ السباقات وسط تنافس مثير لكوكبة الخيول الأقوى في أوروبا، والتي تمثل مستقبل السباقات العالمية، وسط حضور جماهيري كبير، ومتابعة أكثر من 5 ملايين مشاهد عبر التلفاز، باعتباره من أهم السباقات العالمية، وافتتاحية موسم السباقات الكلاسيكية في فرنسا.في المقابل تتجه أنظار السباقات العالمية نحو مضمار لونج شامب، الذي سيفتتح موسمه الجديد بثمانية أشواط من بينها شوطان للجينيز الإماراتي الفرنسي، وشوط لكأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، الذي سيشهد تحدياً مثيراً بين نخبة الخيول العربية الأصيلة في فرنسا وأوروبا، في افتتاحية المحطات الأوروبية لسلسلة سباقات عام 2018، التي تقام برعاية سامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وبتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، دعماً لرؤية ونهج المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، لإعلاء الخيل العربي الأصيل، وترسيخ مكانته العريقة وأصالته في كافة المضامير العربية والعالمية، وذلك تحت إشراف مباشر من اللجنة المنظمة لسلسلة السباقات برئاسة مطر سهيل اليبهوني، عضو المجلس الوطني الاتحادي، عضو مجلس إدارة مجلس أبوظبي الرياضي، رئيس اللجنة المنظمة، وفيصل الرحماني مستشار مجلس أبوظبي الرياضي، مشرف عام السباقات، وذلك بالتنسيق والتعاون مع الهيئة العليا لسباقات الخيل الفرنسية «فرانس جالوب».ويقام السباق لمسافة 2000 متر جروب «1»، والمخصص للمهور والمهرات من عمر أربع سنوات فما فوق، وسط مشاركة 9 من أفضل الخيول العربية الأصيلة القوية في فرنسا وأوروبا، وبمجموع جوائز 100 ألف يورو، ومن بين أبرز المشاركين في الشوط: (بندر وشهم لياس لإدارة سباقات الخيل العائدة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، ونفيس للخيالة السلطانية العمانية، ولايتينغ بولت للاندجود واتر جانت).ومن أبرز الخيول المرشحة للقب: واتون لفريق جودلفين الإمارات، وهو من إنتاج فرنسي ولم يخسر في مشاركاته الثلاث التأهيلية، إضافة إلى أولميدو لكارو أوغستن نوماند، بجانب يو أس نيفي فلاج، والذي يعتبر من الخيول المرشحة لاعتبارات عدم خسارته في مشاركتين في سباقات الجروب 1، والذي من المتوقع أن يشكل خطورة على المنافسين نتيجة مشاركاته السابقة مع عدد كبير من الخيول بعمر سنتين، وحصده ثاني أفضل مهر، ما يؤكد قوة السباق والتنافس المرتقب على لقبه. كما سيقام بعده سباق الإمارات جينيز الفرنسي 1000 للمهرات لمسافة 1600 متر، بمشاركة 14 مهرة، وبقيمة جوائز 500 ألف يورو، ومن أبرز المرشحين للفوز باللقب: موسيس اميكا لفريق جودلفين الإمارات، إذ لم تخسر في مشاركتين سابقتين، إلى جانب بولي دريم، وباركة.كما تجمع سباقات الجينيز مواجهات قوية بين كبار المدربين في العالم، إلى جانب التحدي الكبير بين الخيول الفرنسية والأيرلندية والبريطانية والأمريكية، بمواجهات مثيرة تجمع القارات الخمس في سباق واحد.وأكد مطر سهيل اليبهوني عضو المجلس الوطني الاتحادي، عضو مجلس إدارة مجلس أبوظبي الرياضي، رئيس اللجنة المنظمة لسباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، أهمية ودور المحطة الفرنسية في انطلاقة جولات السباقات الأوروبية.وقال: «إن تنظيم سباقات الجينيز الفرنسي برعاية واسم الإمارات، بجانب شوط كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة في مضمار لونج شامب الفرنسي العريق، يمثل إضافة مهمة لمسيرة الكأس الغالية، وهي تحتفي باليوبيل الفضي في عام المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه؛ المؤسس الذي حرص من خلال هذه السباقات على الحفاظ على مكان الخيل العربي الأصيل، وترسيخ سمعته وحضوره في كافة مضامير العالم»، معرباً عن عن اعتزازه وفخره بتنظيم الجولة الافتتاحية للمحطات الأوروبية لعام 2018 في فرنسا، وبمضمار لونج شامب للمرة الأولى في مسيرة الكأس، باعتباره واحداً من أهم المضامير العالمية، ووجهة مهمة لأهم ملاك ومربي الخيول في العالم.وقال اليبهوني: «فخورون بمشاركة نخبة الخيول العربية الأصيلة في فرنسا وأوروبا في السباق، في ظل تزامنه مع سباق الإمارات جينيز الفرنسي واستضافته من قبل مضمار لونج شامب الشهير، الأمر الذي يقودنا لتحقيق مكاسب مهمة على مختلف الصعد، في مقدمتها تعزيز المكانة التاريخية للسباق». ترويج كبير للحدث في باريس تزينت شوارع العاصمة الفرنسية باريس بأعلام الإمارات وبشعارات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، من خلال الحملة الترويجية للسباق، حيث توشحت الشوارع بالأعلام وإعلانات موعد السباق، وباتت الإمارات وسباقاتها حديث الساعة في المجتمع الباريسي وعند جميع زوار وسياح باريس، كما شهدت العاصمة بكافة شوارعها الرئيسية مثل الشانزليزيه، إعلانات مكثفة عن سباقات الإمارات جينيز الفرنسية.واهتمت الصحف الفرنسية الصادرة بالحدث الكبير وبتسمية الإمارات على سباقات الجينيز، حيث تصدر الصفحة الأولى لصحيفة ليكيب إعلان ترويجي عن السباق. وحظي الوفد بترحيب فرنسي كبير من قبل ملاك ومربي ومدربي الخيول والهيئة العليا لسباقات الخيل الفرنسية «فرانس جالوب»، بما يعكس متانة العلاقات بين الإمارات وفرنسا ويؤكد أهمية الحدث ومكانته الكبيرة على الصعيد العالمي. الرحماني: أصداء سباقات الإمارات مفخرة للجميع أوضح فيصل الرحماني مستشار مجلس أبوظبي الرياضي المشرف العام على سلسلة السباقات أن المحطة الفرنسية لكأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة بجولته الأوروبية الأولى ضمن نسخته الخامسة والعشرين، تعد واحدة من أهم الوجهات والمحطات لعام 2018 وتترجم مسار خططنا الطامحة لتعزيز ريادة ومسيرة الكأس وهي تحتفي باليوبيل الفضي، مؤكداً أن رؤية واهتمام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وتوجيهاته المستمرة قادت لإطلاق اسم الإمارات على سباقات الجينيز الفرنسية، مبيناً أن سباقات جينيز فرنسا تعد واحدة من أهم وأشهر السباقات الكلاسيكية في العالم وافتتاحية موسم السباقات بفرنسا، مشيراً إلى أن السباق يقام باسم الإمارات وهو أمر غير مسبوق ولأول مرة تحدث بتاريخ سباقات مضمار لونج شامب الذي استضاف أول سباق عام 1857.وقال: تنظيم السباق في مضمار لونج شامب العريق الذي يبلغ عمره 140 عاماً وهو دليل على المكانة التاريخية للكأس الغالية، بجانب رعاية وتسمية سباقات الجينيز الفرنسية الشهيرة في العالم باسم الإمارات، وهو الأمر الذي جعل السباق تحت أنظار عشاق ومحبي السباقات العالمية، إلى جانب تسليط الضوء عليه من قبل الإعلام الفرنسي والعالمي بشكل كبير، بما يعكس مكانة العلاقات المميزة بين الإمارات ودول العالم.وأضاف: نفخر أن تتحدث العاصمة الفرنسية باريس باسم الدولة نتيجة لإطلاق اسم الإمارات على أشهر السباقات العالمية، الأمر الذي يؤكد وجود ثلاثة أشواط باسم الإمارات في أعرق السباقات العالمية وهو ما يمثل إنجازاً كبيراً للدولة. وعبّر الرحماني عن سعادته بمشاركة أقوى الخيول وأهم الإسطبلات وأبرز ملاك ومربي الخيل في العالم في السباق. تغطية استثنائية اعتمدت قناة ياس خطة النقل التلفزيوني المباشر للسباق بمحطته الافتتاحية الأوروبية التي تقام بمضمار لونج شامب العريق، إلى جانب سباقات الإمارات جينيز الفرنسي، انطلاقا من حرصها ودعمها الكبير لسباقات الخيل ودورها الرائد في تغطية أهم السباقات العالمية. وأعدت ياس استوديو تحليليا من قلب الحدث، حيث يتواجد وفد القناة المكون من المذيعين كريم الطرهوني وعمر الجغيمان بجانب المحللين سعيد حاضر وتوفيق محمد، والمعد إبراهيم ريان والمخرج حسين عثمان، وذلك لتقديم تغطية استثنائية لسباقات الإمارات والكأس الغالية.