يستضيف مضمار ولينغتون في اوستند ببلجيكا اليوم، سباق المحطة الأوروبية الثالثة، والجولة الرابعة لكأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة في نسخته ال 24.وتقام سلسة السباقات برعاية سامية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.يتجدد تحدي نخبة الخيول العربية الأصيلة في المحطة الرابعة والثالثة أوروبيا، بعد الانطلاقة من مصر وبعدها فرنسا وتلتها ميلان ومن ثم بلجيكا، ليتبقى ثلاث جولات مهمة في هولندا وأمريكا ومن ثم الجولة الختامية في المغرب.ويقام السباق لمسافة 1600 متر جروب «3» والمخصص للمهور والمهرات من عمر أربع سنوات فما فوق، وسط مشاركة 10 من نخبة الخيول العربية الأصيلة القوية في بلجيكا وأوروبا، والتي تمثل مرابط الخيل العريقة،بمجموع جوائز 30 ألف يورو، كما سيشهد سباق المحطة الأوروبية الثالثة وجود لافت ومميز للخيول العربية الأصيلة الحائزة عدة ألقاب في السباقات العالمية، وتسعى لتسجيل اسمها في قائمة الشرف، كما ستحظى بمتابعة جمهور غفير من محبي وعشاق سباقات الخيول العربية في بلجيكا، والذي يقام على الأرضية العشبية. ويجد السباق اهتماما إعلاميا كبيرا، كما يحظى باهتمام كبير من ملاك الخيول العربية في جميع أنحاء العالم باعتباره من أهم السباقات التي ترسخت في المضامير العريقة خلال السنوات الماضية.ويمثل الإمارات في السباق الجواد «ثابت» لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ويعد من أقوى المرشحين لحصد اللقب، ويشرف على تدريبه فادريك سانشيز ويقوده الفارس سوليفين روس.وتمثل الجولة الرابعة استمراراً متواصلاً لأجندة السباقات العالمية للكأس الغالية التي تقام تحت مظلة مجلس أبوظبي الرياضي وبتنظيم اللجنة المشرفة برئاسة مطر سهيل اليبهوني عضو المجلس الوطني الاتحادي، عضو مجلس إدارة مجلس أبوظبي الرياضي، وبإشراف عام من فيصل الرحماني مستشار قطاع الفروسية في المجلس، وذلك بالتنسيق والتعاون مع الهيئة العليا لسباقات الخيل في بلجيكا.وأكد مطر اليبهوني أن النسخة ال24 لكأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة برهنت في كل محطة على بصماتها الجديدة ومسيرتها الرائدة، معربا عن ارتياحه الكبير بالأصداء الواسعة التي تحققها سلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة في ثالث المحطات الأوروبية لعام 2017، مؤكدا أن هذه المؤشرات تقود لمزيد من الخطط المثمرة، مشيراً إلى أن تنظيم المحطة الرابعة في بلجيكا يعكس ريادة الكأس وأهميتها بين السباقات العالمية ودورها الكبير في دعم الأهداف التي تنطلق منها، مبينا أن السباق يدعم ويشجع الفرسان وملاك الخيل للاهتمام بالخيل العربي الأصيل، ويوفر فرصا مثالية لجميع المشاركين.وقال: إن النجاحات التي حققتها سلسلة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، تسهم في الترويج لدولة الإمارات في كافة المجالات، خاصة الاقتصادية والتراثية والسياحية، كما أن سباقات الخيول العربية الأصيلة تعكس أيضا الجانب الريادي الذي تقوم به الدولة لحفظ هذا التراث العربي الأصيلة.وأضاف: السلسلة من خلال جولاتها الماضية استطاعت أن تمضي بنجاح في تحقيق أهدافها، المتمثلة في استعادة مكانة الجواد العربي الأصيل في المحافل الدولية، وخلق شعبية واسعة وأرضية متينة لسباقاتها، الأمر الذي مكنها من دعم وتنظيم ورعاية هذه السباقات في مختلف أنحاء العالم، حيث أصبحت نجاحات سباقات الخيول العربية الأصيلة التي تنظمها الإمارات في الخارج، تسير بخطوات واثقة تبشر بترسيخ الإنجازات التي تم تحقيقها في الماضي والعمل للمستقبل وفق الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة. الرحماني: حدث مهم في مسيرة فروسية الإمارات أكد فيصل الرحماني المشرف العام على السباقات ومستشار قطاع الفروسية في مجلس أبوظبي الرياضي أن الحدث يعتبر استمراراً مميزاً لأهم السباقات الكلاسيكية الأعرق والأفخم في المضامير العالمية، وقال: وصول النسخة 24 لكأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة في أوروبا للجولة الرابعة والمحطة الأوروبية الثالثة يمثل حدثاً مهماً في مسيرة فروسية الإمارات على مستوى العالم أجمع بحكم أن الكأس الغالية اهتمت بالخيل العربي الذي يعد من أنقى السلالات، ووفرت كل سبل التطور والتقدم لتعزيز مكانة الخيل العربي في المضامير العالمية.وأضاف: حرصنا منذ البداية على وضع خطط جديدة لتأمين النجاحات في كل موسم وتوسيع نطاق التواجد في أهم السباقات العالمية والمضامير العريقة، فبعد نجاحات محطات مصر و فرنسا وإيطاليا، نتواجد حالياً في بلجيكا وهو ما يمثل لنا مكسباً مهماً لتعزيز المكانة التاريخية للسباق الذي يحمل اسماً غالياً على قلوبنا جميعاً، بجانب منحه زخماً جماهيرياً وإعلامياً دولياً واسعاً، نفخر بمشاركة نخبة الخيول العربية الأصيلة في بلجيكا وأوروبا في السباق الذي يقام بأهم المضامير عالمياً، الأمر الذي يقودنا لتحقيق مكاسب مهمة على مختلف الصعد، في مقدمتها إعلاء الخيل العربي الأصيل بمزيد من النجاحات والتميز.