عدن، الرياض - وكالات - دمرت قوات الدفاع الجوي السعودي مساء أول من أمس، صاروخاً بالستياً أطلقته مليشيا الحوثي من محافظة صعدة اليمنية باتجاه أراضي المملكة.ونقلت وكالة الأنباء السعودية «واس» عن الناطق باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد ركن تركي المالكي قوله إنه تم اعتراض الصاروخ الذي كان موجهاً نحو مدينة جازان بعد أن تم إطلاقه بطريقة متعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان.وأضاف «أن هذا العمل العدائي من قبل الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم الجماعة الحوثية المسلحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح لخرق القرار الأممي (2216) والقرار (2231) بهدف تهديد أمن السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي».وباعتراض البالستي الحوثي، يرتفع عدد الصواريخ التي أعلنت السعودية اعتراضها وتدميرها في سماء المملكة إلى 33 صاروخاً منذ 26 مارس الماضي وإلى 137 منذ بدء العمليات العسكرية للتحالف في اليمن قبل 3 سنوات.في غضون ذلك، تمكنت قوات الشرعية المدعومة من التحالف، من تحرير مديرية الوازعية غرب تعز بالكامل.وقال العميد الركن المتقاعد خلفان الكعبي لموقع «سكاي نيوز»، أمس، إنه بتحرير الوازعية، «يكون قد تم تحرير غرب تعز بالكامل»، مؤكداً أن استعادة هذه المديرية يفتح طريق تحرك قوات الشرعية المقاومة شمالاً باتجاه التحيتة والجراحي، ومن ثم إلى الحديدة.جاء ذلك الإنجاز العسكري بعد ساعات من نجاح قوات الشرعية في السيطرة على معسكر العمري الاستراتيجي على منطقة ذباب الساحلية المحررة، الواقعة غرب تعز.على صعيد متصل، استعادت قوات الشرعية أول من أمس، ميناء الحيمة العسكري في مديرية التحيتا جنوب الحديدة بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي، في إطار عملية واسعة، لتحرير بقية الساحل الغربي ومديريات الحديدة.كما قصفت مقاتلات التحالف تعزيزات وآليات عسكرية للحوثيين في مواقع تمركزها في جبهة الساحل الغربي، مما ألحق بهم خسائر فادحة.من جهة أخرى، ألحق انفجار أضراراً بسفينة تركية تحمل قمحاً إلى ميناء الصليف اليمني الخاضع لسيطرة جماعة الحوثي، وسط روايات مختلفة أرجعت الحادث الذي وقع مساء أول من أمس، إلى تفجير غامض على متنها أو هجوم صاروخي محتمل.وذكر التحالف العربي في بيان، أن سفينة تابعة له تلقت بلاغاً من ربان السفينة التي تحمل اسم «إنجي إنيبولو»، أفاد بظهور فتحة في وسط السفينة على الجانب الأيسر.وأضاف البيان أن قوات التحالف أجرت معاينة للحادث وتفقدت السفينة ووجدت انفجاراً من الداخل إلى الخارج وشظايا، مشيراً إلى أن الربان قال إنه لا يعلم سبب الأضرار، فيما تم سحب السفينة لاحقاً إلى ميناء جازان السعودي.وأحيلت الواقعة إلى آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، والتي تشكلت سنة 2016 بهدف تسهيل دخول السلع التجارية.