يعمل الباحثون الآن على إدخال طريقة استخدام الجسيمات النانوية الممغنطة مرحلة التجارب السريرية، وهي جسيمات تلتصق بخلايا سرطان الثدي ما يسمح باكتشافها واستئصال المنتشر منها حتى وإن كان بأحجام صغيرة.تحتوي الجسيمات على الحديد ومغطاة بأجسام مضادة للسرطان تلتصق بالخلايا السرطانية، وتصدر نبضات مغناطيسية خفيفة توضح الفرق بين الجسيمات التي التصقت بالخلايا السرطانية والجسيمات السابحة بحرية داخل الجسم، ما يسمح باكتشاف الأورام السرطانية المنتشرة حتى وإن كانت صغيرة للغاية، ويقول الباحثون حتى تعمل الجسيمات بطريقة جيدة يجب أن تكون متساوية جميعها في الحجم، وأن ما سوف يحدث في التجربة السريرية هو حقن الجسيمات المغناطيســــية المغــــطاة بالأجســــام المضادة لسرطان الثدي بموقع الورم المعروف، فيقـوم باكتشاف الأورام غـــــير المعـــــروفة المنتشرة؛ وتستخدم الأشعة السينية لتحديد حجم وتوزيع الجسيمات خلال 15 دقيقة فقط، بينمــا كان يحتاج الأمر في السابق إلى أسبوع كامل باستخدام المجهر الإلكتروني.يأمل الباحثون في رؤية تلك الوسيلة تطبق داخل المستشفيات، كما يعتقدون بإمكانية استخدامها في مناحي حيوية طبية أخرى كعلاج أنواع السرطان الأخرى وأمراض غيرها كثيرة.
مشاركة :