القمة العالمية للصناعة والتصنيع تنظم جولة في كندا

  • 5/13/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

سلطت القمة العالمية للصناعة والتصنيع الضوء على الفرص التي توفرها الثورة الصناعية الرابعة لقطاع الصناعة العالمي، وذلك خلال جولتها الترويجية في مدينة تورنتو الكندية. وتم إلقاء الضوء على مصانع المستقبل وإيجاد حلول لتحديات الغد، حيث تم بحث كيفية تحديد الأولويات العليا لقطاع التصنيع العالمي، والحلول التي من شأنها تعزيز تطور القطاع الصناعي. واستعرض مجموعة من كبار خبراء الصناعة رؤاهم حول الثورة الرقمية والابتكار التكنولوجي ومساهمتهما في تطور القطاع الصناعي العالمي، والسبل التي يمكن من خلالها للقطاعين الخاص والعام الاستعداد للتعامل مع هذه التغيرات بما يمكنهما من تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وشهدت الجولة الترويجية توقيع مذكرة تفاهم بين القمة العالمية للصناعة والتصنيع وجمعية المصنّعين والمصدّرين الكنديين. وتتيح مذكرة التفاهم تبادل المعارف والخبرات بين القمة والجمعية بهدف تحقيق أكبر مكاسب ممكنة للقطاع الصناعي العالمي. حيث وقع المذكرة نمير حوراني، المدير العام للجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع، وماثيو ويلسون، نائب الرئيس لشؤون السياسات الوطنية في جمعية المصنّعين والمصدّرين الكنديين. وتجمع القمة العالمية للصناعة والتصنيع، المبادرة المشتركة بين الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، قادة الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية لتوظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في بناء مستقبل قطاع الصناعة العالمي وتمكينه من لعب دوره في تحقيق النمو الاقتصادي والازدهار العالمي. علاقات وتهدف الجولات الترويجية للقمة إلى تعزيز العلاقات بين الشركات الصناعية والحكومات والمنظمات غير الحكومية وشركات التقنية والمستثمرين، والذين يضطلعون بدور رئيسي في صياغة مستقبل القطاع الصناعي على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي. وتتيح الجولات الترويجية لهذه الجهات فرصة تبادل الأفكار ووجهات النظر، والمساهمة في رسم ملامح النقاشات التي ستشهدها الدورة الثانية للقمة في العام 2019. واستضافت كلية روتمان للإدارة في جامعة تورنتو الجولة الترويجية الثانية للقمة خلال هذا العام، بعد أن نظمت القمة جولتها الترويجية الأولى في معرض هانوفر ميسي 2018، أكبر معرض صناعي على المستوى العالمي. وجاءت الجولة الترويجية في كندا تحت عنوان "النمو عبر الثورة الصناعية الرابعة: كيف تسخر كندا تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة لتحقيق النمو المستدام والشامل". تحوّل وأكد بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع، التزام القمة بالعمل على ضمان أن يسهم التحول الذي يشهده القطاع الصناعي العالمي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. كما أكد على أهمية الدور الذي تلعبه جولات القمة الترويجية في هذا الإطار. ومن جانبه، قال وليد حجازي، الأستاذ المشارك في كلية روتمان للإدارة، والذي أدار جلسات النقاش خلال الجولة الترويجية: "يسعدنا أن نستضيف الجولة الترويجية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع في كندا، وأن نحظى بفرصة استكشاف آفاق تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة وتأثيراتها على القطاع الصناعي الكندي". نقاشات وشهدت الجولة الترويجية للقمة جلستا نقاش تناولت الأولى "قطاع الصناعة الكندي ورؤيته للعام 2030" وشارك فيها كل من ماثيو ويلسون، نائب الرئيس لشؤون السياسات الوطنية في جمعية المصنّعين والمصدّرين الكنديين، وفيصل قاضي، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة "سيمنس كندا"، وجيمس ستريب، الشريك لشؤون الاستشارات والاتفاقيات في شركة برايس ووترهاوس كوبرز. وقال ماثيو ويلسون، نائب الرئيس لشؤون السياسات الوطنية في جمعية المصنّعين والمصدّرين الكنديين: «يسعدنا أن نبرم هذه الشراكة الاستراتيجية مع القمة العالمية للصناعة والتصنيع، حيث سنتمكن من خلال العمل سوياً وتبادل المعارف والخبرات من توسيع تأثير القمة ورسالتها وتعزيز تأثيرها على خير الاقتصاد والمجتمع العالميين.

مشاركة :