نظمت القمة العالمية للصناعة والتصنيع جولتها الترويجية إلى جمهورية النمسا بمصنع المستقبل في فيينا، حيث عقدت القمة ندوة تناولت الآثار المالية للثورة الصناعية الرابعة والمهارات التي يجب على القوى العاملة اكتسابها للتعامل معها. وحضر الندوة حمد علي الكعبي، سفير الدولة لدى جمهورية النمسا، وإرنست نيفريفي، عمدة مقاطعة سيستادت النمساوية، وبيتر كوين، رئيس خدمات التكنولوجيا في وكالة فيينا للأعمال. وقال حمد علي الكعبي، سفير الدولة لدى النمسا: تسعى الإمارات إلى الاستثمار في إعادة بناء القطاع الصناعي، وعقد تحالفات مع الشركات الصناعية العالمية لتأسيس صناعات جديدة في المنطقة وعلى المستوى العالمي. وتهدف الإمارات إلى رفع مساهمة قطاع الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي من 11% إلى 25% خلال العقد المقبل. واستطعنا في الإمارات توفير منصة صديقة للأعمال تدعم إنتاج المعرفة والابتكار والتكنولوجيا. وقال بدر سليم سلطان العلماء، رئيس مجلس إدارة شركة ستراتا للتصنيع ورئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: يكتسب تنظيم الجولة الترويجية للقمة في مصنع المستقبل دلالةً هامة من حيث سعي القمة الدائم لاستشراف مستقبل القطاع الصناعي بالشراكة مع القطاعين العام والخاص.
مشاركة :