أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن عملية الطعن وسط العاصمة الفرنسية باريس، مساء السبت، والتي أسفرت عن مقتل شخصين أحدهما المهاجم وإصابة أربعة آخرين، وفق ما أعلنت وكالة دعائية تابعة له. أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن الهجوم الدامي بسكين في وسط باريس في وقت متأخر السبت، وفق ما أعلنت وكالة أعماق التابعة له. ونقلت الوكالة عن "مصدر أمني" أنّ "منفذ عملية الطعن في مدينة باريس هو جندي في الدولة الإسلامية ونفّذ العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف". وقال مدعي عام باريس إنّ الرجل الذي أقدم مساء السبت على قتل أحد المارة وجرح أربعة أشخاص آخرين بسكين، قبل أن تقتله الشرطة، صرخ "الله أكبر" خلال قيامه بتنفيذ هذا الاعتداء في وسط باريس المدعي العام فرنسوا مولينز يوضح ملابسات الاعتداء بسكين وسط باريس وأوضح المدعي العام فرنسوا مولينز للصحافة من موقع الاعتداء في حي الأوبرا أنه "في هذه المرحلة، وبناء على شهادات تحدثت عن أن المعتدي صرخ +الله أكبر+ خلال هجومه على المارة بسكين، واستنادا إلى طريقة العمل (المتّبعة)، قمنا باستدعاء شعبة مكافحة الإرهاب". ماكرون يقول إن "فرنسا تدفع مرة أخرى الثمن بالدم" أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ليل السبت عن أسفه لأنّ فرنسا تدفع "مرة أخرى الثمن بالدم" بعد اعتداء بسكين في وسط باريس، لكنه أكد أن البلاد لن تتراجع "قيد أنملة أمام أعداء الحرية". وبعد الاعتداء، كتب ماكرون على تويتر "أحيي باسم جميع الفرنسيين شجاعة رجال الشرطة الذين حيّدوا الإرهابي" منفذ الاعتداء. وأضاف "كل أفكاري مع ضحايا وجرحى الاعتداء بسكين الذي ارتُكب هذا المساء في باريس، ومع أقاربهم". فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 13/05/2018
مشاركة :