أورتيغا يُقرّ شرطَين وضعتهما الكنيسة لحوار بعد احتجاجات وقتلى في نيكاراغوا

  • 5/13/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وافق رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيغا على شرطَين للمؤتمر الأسقفي في البلاد، يجب أن «يسبقا» أي حوار، بعد تظاهرات مناهضة للحكومة أوقعت 49 قتيلاً. وكان الأساقفة الذين يضطلعون بدور الوسطاء، وضعوا شرطَين للحوار: وقف قمع التظاهرات، والسماح للجنة الدول الأميركية لحقوق الإنسان بإجراء تحقيق حول ظروف سقوط القتلى، منذ بدء الاحتجاجات منتصف الشهر الماضي، والتي أدت أيضاً إلى جرح حوالى 700 شخص، فيما اعتُبر آخرون مفقودين. ووَرَدَ في رسالة وجّهها أورتيغا الى المؤتمر الأسقفي في نيكاراغوا: «نوافق على العمل حول كل من النقاط المطروحة (من الأساقفة)، آخذين في الاعتبار حسن النية الذي يبديه كل طرف، الوسطاء والشهود. نحن مستعدون في الحكومة لهذه الدعوة إلى الحوار، في أقرب وقت، من أجل طمأنينة جميع سكان نيكاراغوا». وكان الأساقفة دعوا الحكومة إلى أن «توقف فوراً ونهائياً أي قمع للمجتمع الأهلي الذي يحتجّ بطريقة سلمية، وأن تؤمّن سلامة الطلاب والأشخاص المشاركين في الحوار الوطني». وطالبوا أورتيغا بـ «إعطاء مؤشرات تتسم بصدقية، عن إرادته إجراء الحوار في سياق احترام كرامة الشعب وحريته». وكتب سيلفيو باييز، نائب أسقف ماناغو، على موقع «تويتر»: «كفى قمعاً عنيفاً للطلاب في ماناغوا. لا شيء عنيفاً يستمّر. الترهيب والعدوان ليسا الطريق الصحيح». وأعلن الطلاب المحتجون ومندوبو المجتمع المدني استعدادهم لحوار، على رغم القمع الوحشي الذي تلى تظاهرات رفضت مشروعاً حكومياً لتعديل نظام التقاعد.

مشاركة :