نيكاراغوا: مقتل ثمانية أشخاص في احتجاجات دامية ضد الرئيس أورتيغا

  • 6/17/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت شرطة نيكاراغوا البلد الصغير في أمريكا الوسطى والذي يشهد اضطرابات واحتجاجات دامية ضد نظام الرئيس دانييل أورتيغا، أن ثمانية أشخاص قتلوا السبت في أعمال عنف واحتجاجات دامية مستمرة منذ 18 نيسان/أبريل. لقي ثمانية أشخاص على الأقل مصرعهم يوم السبت في ماناغوا عاصمة نيكاراغوا، بحسب ما أفادت الشرطة، ما يرفع إلى178  حصيلة قتلى الاضطرابات الدامية المستمرة منذ شهرين. وستة من الضحايا ينتمون إلى أسرة واحدة احترق منزلها بعد أن ألقى مسلحون ملثمون عبوات مولتوف عليه، فيما لقي اثنان آخران حتفهما بعد تعرضهما لاعتداء خلال محاولة إزالتهما حواجز في عرض طريق، كما أعلنت الشرطة. ويعيش هذا البلد الصغير الواقع في أمريكا الوسطى سلسلة اضطرابات واحتجاجات عنيفة للإطاحة بنظام الرئيس دانيال أورتيغا (72 عاما). ويواجه أورتيغا، بطل الثورة الساندينية التي أطاحت الدكتاتورية في 1979، موجة غضب منذ 18 نيسان/أبريل فجرها مشروع لإصلاح نظام التقاعد تم التخلي عنه، لكنه سرعان ما تحول إلى حركة احتجاج شاملة ضد الرئيس المتهم بمصادرة الحكم وتقييد الحريات. ويقود أورتيغا البلاد منذ2007  بعد فترة أولى في الحكم من1978  إلى 1990. ويعتبر المتظاهرون الذين يحتجون للضغط من أجل رحيله أن فترة حكمه طويلة جدا، مطالبين بتقريب موعد الانتخابات الرئاسية التي يفترض أن تجرى في نهاية2021 وبإصلاحات دستورية. وكان رئيس مؤتمر الأساقفة الكاردينال ليوبولدو برينيس قال الجمعة إن الكنيسة دعت أورتيغا إلى تقريب موعد الانتخابات الرئاسية إلى 2019. لكن الرئيس اكتفى بتبليغ الأساقفة "نكرر استعدادنا الكامل للاستماع لكل المقترحات في إطار مؤسسي ودستوري". وسعى مؤتمر الأساقفة إلى تقريب وجهات النظر بين أورتيغا والمعارضة، كما يرعى حوارا بينهما لكن دون جدوى حتى الآن. وأعلن مؤتمر الأساقفة، الذي يتمتع بنفوذ كبير في نيكاراغوا، الجمعة، أن الحكومة قد وافقت على دعوة مراقبين مستقلين لحقوق الإنسان للتحقيق بأعمال العنف في البلاد.   فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 17/06/2018

مشاركة :