صحيفة المرصد:قال الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، إن الأدلة التي تدين الرئيس الأسبق حسني مبارك تم طمسها، ولم يتم القبض عليه سوى بعدها بأكثر من شهر، لذا نحن أمام مسخرة حقيقة، لأن المحاكمات قائمة بما تسمى القوانين العادية، والثورة تعتبر قلب نظام حكم أمام القانون العادي، وكما تبرأ مبارك سيتبرأ محمد مرسي. وأضاف قنديل وفقا لموقع "مصراوي " عبر حواره لبرنامج مساء الخير المذاع على فضائية سي بي سي تو أمس السبت: لا توجد ثورة سوى بعمل محاكمات ثورية، ولا يجوز تعليق الحكم في رقبة القاضي، لأن القضية تم تقديمها بطريقة معينة تنتهي بالبراءة، والإخوان المسلمين رفضوا محاكمة مبارك ثوريًا. وتابع: الثورة لا تبدأ ولاتنتهي في القضاء، موضحًا أن الشعب حاكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، وأعطى له الإعدام. واستكمل: مبارك قتل كام مصري؟ لن أتحدث عن فترة الثورة، بل عن 30 سنة من حكمه، لأن هناك حوادث قطارات، وأمراض، وعقارات سقطت، وعدد الضحايا كانوا أكثر من خسائرنا أمام إسرائيل، ويكفي تناحته أثناء المحاكمة، ناهيك عن تزوير الانتخابات، ووضع القوانين المغلوطة، وهو لا عرف كيف يتحدث.. فهل سيستطيع الحكم ؟!. وحذر قنديل: هناك حالة غضب كبيرة في صدور المصريين، وأرى أن يخرج الرئيس عبد الفتاح السيسي بخطاب الآن، لأن مصر في البرزخ، والكرة في ملعب الرئيس ليعلق على مصير الثورة، ولا أريد منه أن علق على القضاء، وأرى أن إعلام الفلول بمزيج من العبط أعطى للإخوان خدمة جليلة، لأن الجبهة السلفية أصغر من جناح البعوضة، وإعلام الفلول أوصل الإرهاب للمنازل.
مشاركة :