اهتمت الصحافة الإسرائيلية بمجريات الأحداث في مصر بشكل واسع وأفردت لها العديد من الصفحات وفي هذا السياق نشرت -إسرائيل اليوم- مقالاً للكاتب بوعز بسموت جاء فيه: إن محمد مرسي استيقظ صباح الثلاثاء كرئيسًا لمصر، وكان من المؤكد أنه لن يمضي ليلة الثلاثاء وهو رئيس، كما كتبت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية ويوافق 84 مليون مصري على ذلك، مما دعا الفريق السيسي لمطالبة مرسي بالتنحي، فإذا لم يكن هذا انقلابًا عسكريًا فهو على الأقل رصاصة رحمة الجيش المصري. وقالت الصحيفة ان تصرف مرسي بالضبط مثل الزعماء العرب في أثناء الربيع العربي، وهو لم يدرك أن هذه هي النهاية مثل مبارك وصالح والقذافي وابن علي، وأن الجيش معنيّ بأن يكون صاحب القرار في مصر (فهو يملك 25 في المائة من الإنتاج الوطني الخام في الدولة) من غير أن يدير الأمور، وهو ينوي لذلك أيضا أن يؤلف المجلس المؤقت الذي سيدير شؤون الدولة في أكثره من مدنيين، إن الفريق عبدالفتاح السيسي أكثر واقعية من سلفه المشير الطنطاوي، ويتذكر السيسي جيدًا كيف تظاهر الجمع المتحمس في ميدان التحرير على الطنطاوي، أيضا وآخر شيء يريده السيسي أن يسمع في ميدان التحرير قولهم «إرحل يا سيسي». أما صحيفة معاريف فنشرت مقالا بعنوان «عمل الصدّيقين»ل» غيورا آيلاند « جاء فيه: «إن الأحداث الأخيرة في مصر والمستمرة منذ زمن طويل في سوريا، تسبب قلقًا في إسرائيل، ويتعلق القلق بخطر أن تنتقل الأحداث العنيفة إلى حدود إسرائيل مع مصر، وبخوف أكبر من خطر مواجهة عسكرية، هذا القلق مفهوم يقوم على الفرض الحدسي من أن عدم اليقين شيء سيء وعدم الاستقرار حولنا شيء خطر، لكن الوضع مختلف بالفعل ومع نظرة أشد وعيًا.
مشاركة :