أكد مصدر قضائي فرنسي أن منفذ هجوم الطعن في العاصمة باريس من مواليد الشيشان عام 1997، ولم يحدد المصدر جنسية المهاجم لكن تلفزيون فرنسي قال إنه روسي. بينما كشف وزير الداخلية عن تفاصيل جديدة عن الهجوم. قال مصدر قضائي، اليوم الأحد (13 مايو/ أيار)، إن الشخص الذي قتل رجلا في وسط باريس خلال هجوم بسكين الليلة الماضية مولود في الشيشان عام 1997. وكان المهاجم يهتف "الله أكبر" أثناء قتله أحد المارة في هجوم بسكين أصاب خلاله أيضا أربعة آخرين قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص. وقال المصدر إن الشرطة تحتجز والدي المهاجم وتقوم باستجوابهما. ولم يحدد المصدر جنسية المهاجم لكن تلفزيون (بي.اف.إم) قال إنه روسي. وتعيش فرنسا في حالة تأهب قصوى، بعد أن شهدت البلاد سلسلة من الهجمات الإرهابية التي شنها تنظيم "الدولة الإسلامية" أو كان مصدر إلهام لمنفذيها وسقط خلالها أكثر من 240 قتيلا منذ 2015. وقال الرئيس إيمانويل ماكرون بعد الهجوم إن فرنسا "لن تخضع قيد أنملة لأعداء الحرية". وأشاد برجال الشرطة "لتحييدهم الإرهابي". وقال رئيس الوزراء إدوار فيليب للصحفيين إن أول اتصال تلقته الشرطة كان في الساعة 8:47 مساء بالتوقيت المحلي(18:47 بتوقيت غرينتش) وإن رجال الشرطة وصلوا إلى مسرح الجريمة خلال خمس دقائق كما "تم تحييد" المهاجم في غضون تسع دقائق من أول اتصال. وقال روكو كونتينتو ممثل اتحاد الشرطة لرويترز إن المهاجم بعد طعنه المارة بسكين اندفع نحو رجال الشرطة وهو يصرخ" سأقتلكم، سأقتلكم".وقام رجال الشرطة عقب ذلك بإطلاق النار عليه. ووقع الهجوم في قلب باريس في منطقة يرتادها السائحون عادة لكثرة مطاعمها ومقاهيها ومتاجرها الشهيرة ودار أوبرا باريس. وقال المدعي العام الفرنسي فرانسوا مولان للصحفيين إن وحدة مكافحة الإرهاب بالشرطة ستبدأ تحقيقا في ضوء "طبيعة العملية" التي قام بها الجاني. وأظهرت صورة اطلعت رويترز عليها، وقال مصدر إنها للمهاجم، شابا عاري الصدر وملتحيا ويرتدي بنطالا أسود. وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن الهجوم عبر وكالة أنباء أعماق ولكنه لم يقدم دليلا يثبت صحة ادعائه. ي.ب/ ف.ي (رويترز)
مشاركة :