أثار الهجوم الدامي الذي نفذه موظف يعمل في مقر قيادة الشرطة الفرنسية بباريس الخميس، عدة تساؤلات، لعل أبرزها: كيف تمكن منفذ الاعتداء من الاستمرار في عمله بقسم التكنولوجيا في وحدة الاستخبارات برغم مؤشرات التطرف التي ظهرت عليه، ولماذا لم يخضع لأي إجراء تأديبي رغم موقفه من هجوم تشارلي إيبدو؟ من جهة أخرى، أثار هذا الهجوم المخاوف من إمكانية اطلاع المنفذ على أسماء الأفراد المدرجين في "القائمة إس"، فضلا عن العناوين الشخصية لضباط الشرطة، وحول احتمال تسريبه معلومات بالغة الحساسية وسرية للتنظيمات الجهادية المتطرفة.
مشاركة :