أعلن مصدر في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية، أمس، أن قائمة رئيس الوزراء حيدر العبادي (ائتلاف النصر) حلّت أولاً في الانتخابات التشريعية، تلتها قائمة رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر (سائرون). ويمثّل حلول الصدر ثانياً مفاجأة للرجل الذي قاد مواجهات عنيفة ضد القوات الأميركية في الفترة من 2003 إلى 2011، ويحظى بشعبية كبيرة بين الفقراء. وكان التركمان والعرب احتجوا على نتائج مسرَّبة للانتخابات في محافظة كركوك، واتهموا حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بالتلاعب بأجهزة الانتخابات، مطالبين بإعادة فرز الأصوات يدوياً. كما طالبت أحزاب المعارضة في إقليم كردستان بالأمر نفسه. كذلك، دعا «ائتلاف الوطنية» بزعامة إياد علاوي، إلى إلغاء النتائج وإعادة الانتخابات، مطالباً بـ «الإبقاء على الحكومة الحالية لتصريف الأعمال». وشهدت الانتخابات أدنى نسبة تصويت منذ 13 عاماً، بلغت قرابة 45 في المئة. (أ ف ب، رويترز، الأناضول)