«الكاش مع النبهان هو شكلٌ آخر وغير تقليدي من برامج المسابقات».هذا ما كشف عنه المذيع عبدالعزيز النبهان، الذي يطوف هذه الأيام في رحلة برامجية، محفوفة بالمتعة والتشويق حول أكثر من مدينة عربية وأوروبية، لتصوير برنامجه الجديد، تمهيداً لعرضه على شاشة تلفزيون «الراي» خلال شهر رمضان المرتقب. النبهان شدد، في حواره مع «الراي»، على أنه ليس هناك خاسر في برنامجه، «فالكل رابح، حتى إن أخطأ في الجواب»، مزيحاً الستار عن باقة كبيرة من الجوائز النقدية والعينية، التي سيتم تقديمها لكل متسابق. ولفت إلى أن البرنامج لا ينحصر في مضمار المسابقات فقط، بل إنه يقدم نبذة تاريخية عن الأماكن التي يزورها، كما أنه لا يخلو من حس الفكاهة والكوميديا، متطرقاً إلى شارة المسلسل التي سيصدح فيها صوت الفنان الشعبي خالد الملا. ● في البداية، نود التعرف على فكرة ومضمون برنامجك الجديد «الكاش مع النبهان»؟- هو برنامج مسابقات من إعدادي وتقديمي، يتضمن أفكاراً مبتكرة وينتمي إلى برامج «آوت دور»، إذ يعتبر الأول من نوعه في الكويت لناحية غزارة الجوائز التي يقدمها، وهو شكلٌ جديد كلياً من برامج المسابقات، حيث يتيح للمتسابق الواحد فرصة الحصول على أكثر من جائزة نقدية وعينية، قد تكون مئة دينار (كاش)، إضافة إلى تذكرة سفر تصل قيمتها إلى 150 ديناراً، فضلاً عن حصوله على هدايا عينية أخرى وثمينة، مع العلم بأنه لن يكون هناك متسابق خاسر في البرنامج، فالجميع رابحون وسيحصلون على جوائز حتى إذا لم تكن إجاباتهم صحيحة. كما يتضمن البرنامج أيضاً فكرة تُغاير السائد البرامجي، تتمحور حول إعطاء المتسابق مبلغاً قدره 100 دينار، لكن عليه الإجابة عن 4 أسئلة لكي تصير هذه الأموال من نصيبه، وإلا فسيُخْصَم مبلغ 20 ديناراً عن كل جواب خاطئ، في حين إذا أخطأ المشترك بكل الإجابات سيسحب المبلغ بالكامل، لأن السؤال الأخير قيمته 40 ديناراً.● ما نوعية الأسئلة التي ستُطرَح على المتسابقين، وهل ستكون سهلة أم صعبة ومعقدة؟- سيكون السؤال الأول أسهل نسبياً بالنسبة إلى المتسابقين من نوعية الأسئلة التي تليه، والتي ستكون متنوعة وذكية - لكنها ليست معقدة - ومن بينها أسئلة جغرافية ورياضية وفنية وثقافية وعلمية، وغيرها من مجالات شتى. كما أن جميع الأسئلة سيتم وضعها على الشاشة، حتى يتسنى للمشاهد فرصة التفكير في الإجابة، كأنه أحد المتسابقين، وهذه الميزة لم يكن معمولاً بها من قبل في برامج المسابقات.● هل جرى تصوير البرنامج في الكويت أم خارجها؟ - لقد فرغتُ من تصوير 20 حلقة من أصل 30، نصفها جرى تصويرها خارج الكويت، ما بين دول ومدن عربية وأوروبية عدة، على غرار ليفربول ولندن ومانشستر وأمستردام ومصر والإمارات، كما أعكف حالياً على تصوير ما تبقى من حلقات البرنامج، تمهيداً لعرضه على شاشة تلفزيون «الراي» طوال أيام شهر رمضان المبارك، وذلك بعد الإفطار بقليل، ولمدة نصف ساعة يومياً. وأود أن أشير أيضاً إلى أن البرنامج لا ينحصر في مضمار المسابقات فحسب، بل إنه يقدم نبذة تاريخية عن الأماكن التي نقوم بزيارتها، وهو لا يخلو من حس الفكاهة والكوميديا، ويتجلى ذلك خلال زيارتنا لمدن شعبية عديدة، منها في أرض الكنانة مصر. ومن مفاجآت البرنامج، مشاركة الفنان خالد الملا في غناء التتر، والتعليق على إجابات المتسابقين بطريقة مشوقة، خصوصاً أن الملا يحظى بخفة دم وبشعبية واسعة لدى الشارع الكويتي. ● إذاً شارة البرنامج ستكون بصوت خالد الملا، لكن من كاتب الأغنية ومن الذي صاغ لحنها؟ - الأغنية من كلمات الشاعر الشيخ دعيج الخليفة الصباح وألحان جاسم الشايع. ● بالرغم من شعبيتك الواسعة لدى مشجعي الأندية الكويتية، فإنك قررتَ التنقل في هذا البرنامج من المستطيل الأخضر إلى الشارع العربي والأوروبي... ما السبب؟ - سبق أن قدمت بعض برامج المسابقات، التي كان أولها على القناة الثالثة في تلفزيون الكويت، إضافة إلى برنامج مسابقات آخر قدمته إبان بطولة كأس آسيا قبل سنوات، عطفاً على تقديمي أيضاً للمسابقات في بطولة كأس الخليج، من خلال برنامج «وراهم وراهم» الذي يُعرض على شاشة تلفزيون «الراي»، لكن، في البرامج السابقة كانت المسابقات التي أقدمها تنحصر في المجال الرياضي، في حين أن برنامج «الكاش مع النبهان» يتميز بتنوع معلوماته وباتساع رقعته الجعرافية.● لاحظنا في الآونة الأخيرة ظهور بعض البرامج الرياضية التي - تُقلِّد - برنامجك الرياضي «وراهم وراهم»، فهل يضايقك هذا الأمر؟ - بل اعتبره تأكيداً لنجاح برنامجي، حيث إن القنوات في السابق كانت تتجنب ظهور المُشجع في التلفزيون درءاً للأخطاء التي قد تصدر من الأخير في لحظات التعصب والانفعال مع فريقه في الملعب، لكن بعد ظهور برنامج «وراهم وراهم» بصورة مُرضية بالنسبة إلى المشاهد، بدأت البرامج والقنوات الأخرى تتجه صوب المدرجات للقاء الجماهير، وهذا الأمر لا يضايقني على الإطلاق، بقدر ما يسعدني ويشعرني بأنني أمضي في الاتجاه الصحيح.● ماذا لديك من أفكار تواكب مونديال كأس العالم في موسكو؟ - لديّ فكرة جديدة تناسب هذا الحدث الرياضي الأبرز، الذي يترقبه عشاق المستديرة حول العالم وبشغف كبير، لكننّي سأتريث قليلاً قبل ترجمة هذه الفكرة وتحويلها إلى واقع، إلى أن تتضح ملامحها بصورة كاملة.● عادةً أنتَ من يسأل المشجعين عن توقعاتهم في المباريات، لكن دعنا نسألْك عن توقعاتك لنهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد وليفربول، فمن سيفوز برأيك؟ - بما أنني مشجعٌ متعصب لنادي ليفربول، فأعتقد أن وصوله لنهائي دوري الأبطال هو إنجاز في حد ذاته، أما بالنسبة لنتيجة المباراة فأتوقع أن الفوز سيكون من نصيب الفريق الإنكليزي على حساب نظيره الإسباني ريال مدريد. وأنا «حلمت» بفوز ليفربول بركلات الجزاء الترجيحية، رغم طرد مدربه الألماني كلوب وإضاعة محمد صلاح ضربةَ جزاء.
مشاركة :