نقطة مراقبة روسية في إدلب ومعبر يربط عفرين بتركيا

  • 5/14/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دمشق (وكالات) ذكرت صحيفة «الوطن» السورية أمس، أن وفداً روسياً زار جنوب إدلب ومنطقة شرق سكة الحديد بالريف الشرقي، تمهيداً لإقامة نقاط مراقبة عسكرية روسية بالمنطقة في إطار اتفاق «وقف التصعيد» الذي أقر بعملية أستانا. وأضافت الصحيفة أن الوفد زار قرى أم صهريج وتل مرق، جنوب إدلب، وشرق سكة الحديد في ريف إدلب الشرقي، في نية روسية لإقامة نقاط مراقبة عسكرية، حيث من المتوقع أن تصبح النقاط الروسية مقابل النقاط التركية في مناطق سيطرة الفصائل المسلحة الموالية لأنقرة بريف إدلب الشرقي والجنوبي. وفي وقت سابق، أقام الجيش التركي نقطة مراقبة جديدة في منطقة الراشدين غربي حلب، وذلك بعد نحو شهر من نصب أنقرة أول نقطة مراقبة لها في منطقة مورك بمحافظة حماة. وذكرت الصحيفة المقربة من نظام دمشق، أن الحكومة التركية بدأت التجهيز لفتح معبر حدودي عند قرية الحمام ناحية جنديرس، يربط أراضيها بعفرين بريف حلب، وذلك لدخول المساعدات الإنسانية، قبل تجهيزه ليصبح معبراً تجارياً وعسكرياً. ورجح مراقبون أن يوضع المعبر تحت إدارة فصيل «جيش الشرقية» المنضوي تحت راية «فيلق الشام» المدعوم من أنقرة. وفي تطور متصل، تنطلق اليوم الجولة التاسعة من محادثات أستانا بشأن الأزمة السورية، حيث أكدت الخارجية الكازاخية مشاركة جميع الأطراف المعنية بالحل السياسي. والاجتماع هو الأول بين ممثلي المعارضة والنظام السوري منذ مؤتمر سوتشي للحوار الوطني الذي نظمته موسكو في يناير الماضي، وسيجري بحضور «الرعاة الثلاثة» وهم روسيا وتركيا وإيران، إضافة إلى المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا.

مشاركة :