موسكو - قنا: أعلن الفريق أول سيرغي رودسكوي رئيس إدارة العمليات العامة التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية أن روسيا وإيران وتركيا انتهت من إقامة نقاط مراقبة في منطقة خفض التوتر في محافظة (إدلب) السورية. وقال رودسكوي في تصريحات له أمس أوردتها وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»‏ إن الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب بدأ تدريجياً يعود إلى مجراه الطبيعي، موضحاً أنه تم الانتهاء من تركيب مراكز المراقبة على طول الخط الفاصل. وذكر أن «الجانب الروسي، في المجموع نصب 10 مراكز مراقبة، فيما نصبت تركيا 12 مركزاً، واكتفت إيران بـ7 مراكز»، ستقوم برصد الامتثال لشروط وقف الأعمال القتالية بين القوات الحكومية ومجموعات المعارضة المسلحة في سوريا، فضلاً عن تبادل المعلومات حول الوضع. وأشار رودسكوي إلى أن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية تراقب عن كثب تطور الوضع في سوريا. وكانت الجولة الرابعة من محادثات أستانا حول سوريا في 3-4 من مايو 2017، قد أسفرت عن اعتماد الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، وهي روسيا وتركيا وإيران، مذكرة تفاهم حول إقامة 4 مناطق لتخفيف التصعيد (في شمال مدينة حمص، وفي منطقة الغوطة الشرقية وجنوب البلاد، على الحدود مع الأردن، وفي محافظة إدلب)، وتم نشر نقاط التفتيش والعبور ومراكز المراقبة في تلك المناطق بهدف تخفيف العنف والحفاظ على وحدة وسلامة أراضي سوريا، بالإضافة إلى الحل السلميّ للنزاع. روسيا تعلن إسقاط طائرة مسيرة قرب حميميم موسكو - قنا: أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط طائرة مسيرة حاولت الاقتراب من قاعدة حميميم الجوية في سوريا. وقالت الوزارة، في بيان إن وسائل مراقبة المجال الجوي لقاعدة حميميم الروسية رصدت هدفاً جوياً صغير الحجم ومجهول الهوية يقترب من القاعدة. وأوضح البيان أن الهدف كان طائرة مسيرة، وأن وحدات الدفاع الجوي التابعة للقاعدة الجوية الروسية دمرت الهدف. وأشار البيان إلى أن الحادث لم يسفر عن إصابات أو أضرار مادية، لافتة إلى أن «القاعدة الروسية تعمل وفقاً للنظام العادي». وكثف المسلحون في سوريا خلال الأشهر الأخيرة محاولاتهم مهاجمة قاعدة حميميم الروسية في محافظة اللاذقية الساحلية بواسطة طائرات بدون طيار. ويعدّ هذا الحادث الثاني من نوعه، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم 24 أبريل الماضي عن رصد وتدمير طائرتين مسيرتين تابعتين لمسلحين على بعد 10 كيلومترات من قاعدة حميميم الجوية.