53 قتيلاً وجريحاً بتفجير سيارة مفخخة وسط إدلب

  • 5/14/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم (وكالات) تواصلت صباح أمس، إجراءات خروج الدفعة الخامسة من المسلحين المهجرين قسراً وعائلاتهم، من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي إلى مناطق شمال سوريا في إطار تنفيذ الاتفاق مع نظام برعاية روسية، في وقت لقي 28 أشخاص حتفهم وأصيب 25 آخرون على الأقل، بتفجير سيارة مفخخة أمام أحد المستشفيات وبالقرب من قصر العدل وسط مدينة إدلب، دون معرفة هوية منفذي الاعتداء والجهة المستهدفة به. في الأثناء، كشفت صحيفة «واشنطن بوست» أن مسؤولين أميركيين يخشون من إقدام الميليشيات المسلحة الإيرانية الناشطة داخل الأراضي السورية بما فيها تلك التي جلبتها طهران من بلدان أخرى، على محاصرة قاعدة التنف الأميركية الواقعة في المثلث الحدودي الرابط مع الأردن والعراق، جنوب سوريا، ومن ثم مهاجمته، ما يجر الجيش الأميركي للانخراط في حرب أعمق ضد هذه الجماعات المتطرفة. ووسط التوتر المتصاعد بين إسرائيل وإيران في الأراضي السورية، جدد وزير دفاع الاحتلال أفيجدور ليبرمان دعوته للرئيس السوري بشار الأسد إلى طرد الإيرانيين من بلاده، قائلاً على صفحته الرسمية في موقع تويتر: «تعلم مما يجري اليوم! وقل لخامنئي إنك لست دمية بيده، وأن ليس له في سوريا أي شيء». ونقلت وكالة «الأناضول» التركية الحكومية عن مدير «الخوذ البيض» في إدلب مصطفى حاج يوسف، أن «سيارة مفخخة انفجرت أمام أحد المستشفيات وقرب القصر العدلي وسط مدينة إدلب، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات». ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير وسط موجة اقتتال داخلي متصاعد بين فصائل المعارضة المسلحة التي تتصارع على مناطق النفوذ في المدينة وضواحيها. من جهته، أكد المرصد السوري الحقوقي أن تفجيراً كبيراً هز منطقة قرب القصر العدلي وسط إدلب، حيث يوجد بمحاذاته مقر فصيل «تحرير الشام» وسجن قريب من مقر حكومة الإنقاذ الوطني التابعة للمعارضة. ورجح المرصد أن يكون التفجير ناجما عن سيارة إسعاف مفخخة، مشيرا إلى أن التفجير تسبب بمقتل وإصابة العشرات. ... المزيد

مشاركة :