أكّد رئيس الاستخبارات السعودية سابقاً، تركي الفيصل، أن على قطر البحث عن الحل عند الدول الأربع المقاطعة لها «الإمارات، السعودية، البحرين ومصر»، وعدم البحث عنه في دول أخرى، مجدداً مطالبته بأن يكون لدول الخليج مقعد في المفاوضات مع إيران بخصوص برنامجها النووي. وقال الفيصل إن الموقف الأمريكي الجديد سيكون له أثر في التعاطي مع الأزمة القطرية، مضيفاً: «نرجو من الله أن يهدي القيادة في قطر أن تعود إلى الصواب، وتقبل ما طُلب منها من الدول الأربع».وشدّد في لقاء مع قناة «سكاي نيوز عربية»على أن «تعنت القيادة القطرية لا يخدم قطر، أو الشعب القطري، ولا يخدمنا كلنا»، مستطرداً: لا أرى مجالًا لقطر أن تذهب لمكان آخر لتجد الحل، لا في الولايات المتحدة، ولا أوروبا، ولا دول الجوار، ولذا عليهم العودة لبيتهم الطبيعي، بيت الجزيرة العربية، ودول مجلس التعاون، موضحاً أن الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب قالت لقطر: «لا حل سوى بالاتفاق على الشروط التي وضعت ووافقت عليها قطر من قبل». وبخصوص إيران، أعاد الفيصل المطالبة بمشاركة دول مجلس التعاون في أي مفاوضات بخصوص الاتفاق النووي الإيراني، في حال مراجعته من جديد، معللاً بأن أي خلل يصيب أحد المفاعلات هناك سيؤدي إلى تضرر دول المنطقة، أولاً. وسرد الفيصل مطامع النظام الإيراني في المنطقة، وهوسه بالتوسع الجغرافي، ورغبته في التدخل بالبحرين والسعودية، ومن قبل ما قام به في الكويت، لافتاً إلى أن استمراره في أمثلة «حزب الله» وغيره من البؤر غير المفيدة من قبل إيران.موضحاً: «يجب ألا ننسى أن الداعم الأكبر للقاعدة في المنطقة هو إيران، والدليل أنها تستضيف خليفة أسامة بن لادن، وتغدق عليه المال، وتسمح له بمخاطبة العالم من داخل إيران».
مشاركة :