«دبي للصحافة» ينظّم جلستين حول صناعة الأفلام والتصوير

  • 5/14/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

نظم نادي دبي للصحافة جلستين تدريبيتين في مقره الرئيسي، الأولى حول التصوير الضوئي، قدمها علي بن ثالث، الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، والثانية حول صناعة الأفلام والسينما قدمها جمال الشريف رئيس لجنة الأفلام والتلفزيون، وذلك ضمن أعمال البرنامج «الإعلامي الوطني للشباب» الذي ينظمه النادي بالتعاون مع مؤسسة «وطني الإمارات»، وبدعم من 40 مؤسسة إعلامية وأكاديمية محلية وعربية عاملة في الدولة. وأشادت ميثاء بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافة، بالدعم الذي يتلقاه البرنامج الإعلامي الوطني للشباب من قبل المؤسسات الإعلامية والوطنية في الدولة، مؤكدة أن البرنامج يوفر فرصة فريدة للشباب وطلبة كليات الإعلام لاكتساب خبرات عملية في مختلف المجالات الإعلامية، ولا سيما المعنية منها بالذكاء الإعلامي، وتنمية المهارات القيادية، واستشراف المستقبل الإعلامي، والابتكار الإعلامي، وتنمية المهارات الصحفية، ومهارات الكتابة، ومهارات التصوير، ومهارات الإلقاء، والإعلام الجديد. وأشارت إلى أن نخبة الخبراء والإعلاميين المشاركين في البرنامج تحدث فارقاً إيجابياً في العمل الإعلامي عبر تدريب أعضاء البرنامج بهدف إعداد جيل مواكب لمتغيرات العصر في كل المجالات.في الجلسة الأولى تحدث علي بن ثالث عن «قوة الصورة»، مع الانتشار الواسع لأجهزة التصوير الرقمي والهواتف الذكية، حيث أصبحت الصورة جزءاً من الحياة اليومية لمئات المصورين المحترفين.وقال: إحدى سمات العصر الراهن أنه «عصر الصورة»، لكونها إحدى أهم الأدوات المعرفية والثقافية والاقتصادية والإعلامية لعالمنا، مؤكداً على أن الصورة ليست أمراً مستجداً في التاريخ الإنساني، وإنما تحولت من الهامش إلى المركز بالمقارنة مع العناصر والأدوات الثقافية والإعلامية الأخرى، بكونها مرتبطة بالبصر، أهم وأكثر حواس الإنسان استخداماً في اكتساب المعلومات، فهي تخاطب كل البشر على اختلاف مستوياتهم العلمية، وتكسر حاجز اللغات لذلك فهي الأوسع انتشاراً.كما عرض الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، خلال الجلسة «أول صورة في التاريخ» عنوانها منظر من النافذة في لو اگرا، وهي أول صورة فوتوغرافية ناجحة التُقطت من قبل المصور العالمي جوزف نسيفور سنة 1826 أو 1827، في سان لو دو ڤارنيه في فرنسا، تمت معالجتها على قار مُعالج بالزيت، نتيجة تعرُّضها للضوء طوال ثماني ساعات.وتضمنت نهاية الجلسة عرضاً تقنياً على مجموعة من الصور التي غيرت مجرى التاريخ، مؤكداً أن الصورة تبقى المؤرخ الأول في الأحداث الفارقة في التاريخ، بعضها غيرت حياة الناس حول العالم.وتطرق جمال الشريف، خلال الجلسة الثانية لأهم النقاط التي يجب اتباعها في صناعة الأفلام ومنها الميزانية والطاقم والنص والموقع. كما تحدث عن أبرز التوجهات في المنطقة، والاعتبارات التي تدفع المنتجين إلى التصوير في منطقة الخليج عموماً، والإمارات تحديداً، لكونها تمتلك مكانة وسمعة من ناحية توفير التسهيلات التي تساهم في إنتاج الأفلام وتنوع الجنسيات في المنطقة، ما يتيح سهولة إنتاج الأفلام.وأضاف جمال الشريف، دبي تلعب دوراً محورياً في صناعة السينما، وتقدم لجنة الأفلام والتلفزيون الدعم لجهود الإنتاج والتصوير السينمائي لترسيخ مكانة دبي، ودولة الإمارات العربية المتحدة كمركز لصناعة الأفلام والإنتاج التلفزيوني، إقليمياً وعالمياً، من خلال تقديم التسهيلات والحلول المتكاملة لصناع الأفلام وشركات الإنتاج في جميع أنحاء العالم. كما شهدت الجلسة التدريبية عرضاً لأهم التجارب الناجحة للأفلام العالمية التي تم تصويرها في دبي.

مشاركة :