بحث مخصص الدخول والأرشيفنسخة الجوالal - watanالرئيسيةالسياسةالمحلياتالاقتصادالثقافةالرياضةحياة الوطنيكتب لكمنقاشاترؤية 2030PDF آخر تحديث: الإثنين 14 مايو 2018, 2:10 ص رسالة لخادم الحرمين من أمير دولة الكويت مشروع الفيصل يتحقق بتوظيف 10 آلاف شاب الشورى للتعليم: المناهج لا تواكب رؤية 2030 %70 من المشاريع الحكومية متعثرة الصنيع صائد بطولات العميد اختلاف دخول رمضان يستمر والتقويم الإسلامي الموحد عالق منذ عقد السلع الشخصية والتعليم الأقل ارتفاعا بمؤشر الأسعار رسالة لخادم الحرمين من أمير دولة الكويت أنا وسيد ليبراليان والعياذ بالله هناك مقطع طريف من فيلم مصري يدعي فيه شباب أشياء تمكنهم من الحصول على فيزا لأميركا، من ضمنها ادعاء الليبرالية والانفتاح، فيقول أحدهم لموظف السفارة إنه وصديقه سيد يخشون على أنفسهم من المجتمع المصري الراديكالي، لذا قررا الهجرة لكن في عباراتهما ما يشير إلى أنهم هم أنفسهم يتبرؤون من هذا الفكر. في بلادنا لا زال لدى البعض الاتهام بالليبرالية فرصة كبيرة جداً لإسقاط حجتك خاصة إذا أضاف إلى اتهامك بالليبرالية اتهام بالكذب والكفر والدعوة للفساد، وفي الواقع هذا الأمر ليس جديدا إنها عادة لا ينفك عنها مجيدوها حتى قيام الساعة. مثل ما حدث وقت الصحوة عندما كان يحاول الناس فيه ادعاء التدين للنجاة من مقصلة الاتهام بالليبرالية، وإلا تعرضوا للأذى وربما أشهر من أوذي كان الدكتور غازي القصيبي رحمه الله، وبالمناسبة ناقش قبل أيام الدكتور زياد الدريس رسالة لفقيدنا العظيم الدكتور غازي القصيبي تحدث فيها عن ألمه من تصنيف الناس وشتمهم، استوقفتني كثيراً ومرت بي ذكريات عديدة عندما كانت البنات في مدرستي يحضرن أشرطة وكتبا تسيء للدكتور غازي وتصنفه، وأذكر أنني كنت أدافع عنه لسبب، كان أحد أخوتي يحتفظ ببطاقة دعوة من الدكتور غازي لوالدي رحمه الله لحضور أمسية ولم يكن ليحب أبي رجلا سيئا أبداً. لقد حمتني تلك البطاقة بطريقة ما، وسمحت لي بقراءة رجل يحاول المؤدلجون إبعاد الشباب عنه، وأراه صديقا لوالدي يقول شيئاً جاذبا ورائعا ومميزاً. لكن كتب غازي لم تجعلني ليبرالية لأنها لا تدعو لذلك بالطبع، لكنها حمستني كثيراً لأسأل، لكنها تلك الأسئلة التي لا تجد إجابات مثل مقال الأمس من أسئلة محرمة ولدت كثيرا في ذاكرتي، وأنا أقرأ القواعد الأصولية وكتب ابن عثيمين وفتاوى ابن باز، وأنتهي قبل بمقالات لغازي القصيبي. تلك الأسئلة لا تجد إجابات لكنها تجد حقولا من الشتائم والاتهام بالكفر والردة والليبرالية أيضا، مما يجعلني أتساءل ألم يتعب هؤلاء من هذه الوسيلة، لماذا لا يجربون شيئاً أكثر نفعاً وأدق إصابة كأن يردوا بالفقه وبالقرآن. إن الشتائم توضح تماماً عجزك عن إسقاط حجة خصمك وتظهرك بصورة سيئة أمام نفسك وأمام الله أيضا فكيف تدافع عن الله بشتيمة.
مشاركة :